وكالات-الرسالة نت
اتهم وزير الداخلية الإيراني جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) بالوقوف خلف الاعتداءين اللذين أسفرا عن مقتل عالم نووي وجرح آخر الاثنين في طهران، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني.
وقال الوزير مصطفى محمد نجار ردا على سؤال للتلفزيون الإيراني "إن الاستكبار العالمي والموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية هم أعداء الأمة الإيرانية ويريدون وقف تقدمنا العلمي".
وأضاف "أن هذا العمل الإرهابي اليائس يكشف ضعفهم ووضعهم المذري".
من جهته اتهم مكتب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في بيان "النظام الصهيوني" بالوقوف وراء اعتداءين أديا إلى مقتل العالم الفيزيائي مجيد شهريار وإصابة آخر بجروح يدعى فريدون عباسي يعملان في وزارة الدفاع.
وأضاف البيان "أن دماء شهريار تعري المنادين بالديموقراطية وحقوق الإنسان، وتكشف الوجه الحقيقي للصهاينة الإرهابيين والمدافعين عنهم".
وتعرض عالمان فيزيائيان يقومان بدور أساسي في إدارة البرنامج النووي الإيراني الاثنين لاعتداءين في إيران، أديا إلى مقتل احدهما وإصابة الآخر بجروح، في حين سارعت السلطات إلى اتهام الاحتلال والولايات المتحدة بالوقوف وراء الاعتداءين.
وأكد قائد الشرطة في طهران الجنرال حسين سدجدينيا أن الاعتداءين نفذا بواسطة قنبلتين ألصقتا بسيارتي الضحيتين، موضحا أن الجناة تمكنوا من الفرار ويجري العمل للقبض عليهم. وأوضح أن الشرطة لم تتلق حتى الآن أي تبن.