أشاد خالد الحاج القيادي في حركة "حماس: في جنين، بمشاركة الشباب الكبيرة في تشييع جثمان الشهيد ضياء الصباريني اليوم في جنين.
وقال القيادي الحاج إن هذه المشاركة الكبيرة من الشباب تؤكد على أن الأيام القادمة هي أيام تحد ومقاومة للاحتلال، وأن الشباب الفلسطيني لديه إصرار على إسقاط كل ما يعارض حقوقه في أرضه المباركة.
وأضاف الحاج أن ما يحدث في جنين وبيتا رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه كاملة، وأرضه من البحر إلى النهر، والعودة للاجئين إلى أرضهم وديارهم، وحقه وحده في الأقصى والقدس.
وأكد على أن جنين وبيتا وقرى جنوب وشرق نابلس روافد جديدة للمقاومة وتحد حقيقي للمحتل والتأكيد على عدم استقراره وهشاشة وجوده فوق أرضنا.
وتابع: "الاحتلال خسر الرهان على الفلسطيني الجديد، الذي خرج لهم حاملا البندقية ومتمسكا بأرضه مقدساته ويقاوم اجتياحات المحتل".
وأردف: "كانوا يطمعون أن ينسلخ الفلسطيني الجديد عن قيمه وأرضه ومقدساته ويغرق في شهواته وأهوائه، ولكن خابوا وخسروا".
وأشار القيادي الحاج إلى أن جموعا كبيرة شاركت في تشييع الشهيد الصباريني، وكانت الهتافات كلها تتوعد الاحتلال بالرد على جريمته وشعارات التكبير والهتاف للشهيد والأقصى والقدس والمقاومة، كما وجهوا التحيات والهتافات لقائد المقاومة محمد الضيف.
واستشهد مساء أمس الأربعاء الشاب ضياء الصباريني (25 عاماً) من مخيم جنين شمال الضفة الغربية متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوع.
وكان الشهيد الصباريني أصيب بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال قبل أن ينقل إلى مشافي مدينة نابلس نظرا لخطورة حالته حيث بقي خلال الفترة الماضية بغرفة العناية المكثفة في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن استشهاده مساء اليوم.
وعاد مشهد الاشتباكات المسلحة يبرز وبقوة في مدن الضفة الغربية كما حصل قبل أيام في جنين واليوم في مدينة نابلس الأمر الذي بات يشكل هاجسا مرعبا لقوات الاحتلال وأجهزة المخابرات التابعة لها.
وتعتبر تلك الاشتباكات أحد التحديات التي تواجهها السلطة في الضفة الغربية التي سعت خلال السنوات الماضية للقضاء على المقاومة ودثر ظاهرة المقاومين من خلال الاعتقال والملاحقة ومصادر السلاح.