أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي أن دماء شهداء جنين تؤكد على أن روح المقاومة لا تزال تنبض في كل الضفة الغربية، وكل المناطق المحتلة، لافتا الى أن جنين تفاجئ الاحتلال في كل مرة أنها هي من تعلمه الدروس القاسية والتي مفادها أن جنين خط أحمر.
وأضاف القرعاوي أنه وفي أكثر من مرة يخرج الاحتلال من جنين ومخيمها مهزوما مدحورا، لأن أهل جنين يمتلكون أسلوبا وحيدا في الدفاع عن الأرض وهو المقاومة ومستعدون لتقديم الدماء لقاء ذلك.
وأشار الى أن الاحتلال يسعى من خلال اقتحاماته المتكررة لجنين في الآونة الأخيرة لكسر شوكتها، بحيث لا تمثل قدوة لباقي المدن والمخيمات خاصة بالتزامن مع عمليات إطلاق النار الأخيرة التي حدثت.
وقال القرعاوي:" الاحتلال يتعامل بحذر مع مخيم جنين لأنه يعلم أنه إذا دخل معركة مع مخيم جنين فستكون باهظة الثمن ونتائجها غير مدروسة".
وبيّن القرعاوي أن الشعب الفلسطيني لا يزال يجود بالشهداء منذ احتلال فلسطين، داعيا لمزيد من الصبر والثبات لأن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة.
ولفت القرعاوي إلى أن الدماء هي الثمن الذي اعتاد الشعب الفلسطيني على دفعه، متمنيا أن يليق بقضية طاهرة كالقضية الفلسطينية، كي يكون النصر حليف للفلسطينيين.
وقال القرعاوي:" معلوم أن السلطة قيدت نفسها باتفاقات التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وتابع:" مهما قدمنا من نصائح أو رسائل فلا يمكن أن يغير شيء في عقيدة أو موقف السلطة المبنية على اتفاقات كـأوسلو وغيرها، وآمل أن تقف السلطة موقف الدفاع عن شعبها وأمتها والوقوف إلى جانب شعبنا وخياراته".