الخليل – الرسالة نت
تلقى رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين النائب مشير المصري رسالة من الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أندرس جونسون أكد فيها دعم قضية النواب المختطفين والمهددين مؤكدا أن الاتحاد البرلماني الدولي سيواصل كل الجهود لضمان احترام وتقدير الحقوق الإنسانية لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأكد جونسون أن اصدار قرار الابعاد بحق كل من النواب محمد طوطح ومحمد أبو طير واحمد عطون يثير الجزع وأن "اسرائيل" لا تستطيع ان تدعى عدم ولائهم لها لأنها سمحت بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية . مشددا على أن الترحيل غير إنساني وقاسي تجاههم وتجاه أسرهم ومجتمعهم، ومعربا عن قلقه الشديد من أن سياسة الإبعاد ستشكل سابقة خطيرة وتبرير لترحيل الفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية .
وأوضح بان قرار المحكمة العليا بإحالة المسألة مرة أخرى إلى وزير الداخلية تعنى إطالة الوضع الصعب واللانساني للأشخاص المعنيين وأسرهم، مطالبا الكنيست بممارسة دوره الرقابي والتأكيد على أن وزير الداخلية قد قام بإلغاء قرار الإبعاد الغير شرعي ومنح الأشخاص المعنيين تصاريح الإقامة الخاصة بهم.
وشدد جونسون على أن الدوافع وراء الاعتقال أو الاحتجاز أو المحاكمة سياسية بامتياز لان إسرائيل كانت على علم مسبق بمشاركة حماس في الانتخابات التي شهد العالم بأسره بنزاهتها وشفافيتها. كما واكد جونسون مطالبة الاتحاد لسلطات الاحتلال بالإفراج عن البرلمانيين الباقيين في سجون الاحتلال فورا.
ويذكر بأن رسالة جونسون جاءت ردا على رسالة كان قد وجهها رئيس الحملة الدولية للأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي من اجل المطالبة بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق النواب والعمل على وقف قرار الإبعاد الجائر بحقهم.