اعتبر الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، اعتقال القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان إمعان من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة والمساس بالرموز الوطنية .
ودان سلمي، سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية ، مطالباً بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة.
وكانت أجهزة أمن السلطة قمعت مسيرة من النشطاء في رام الله، تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات، واعتقلت 21 معتقلاً بينهم سيدتين، حيث أعلنوا جميعهم الاضراب عن الطعام مطالبين بالإفراج عنهم.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، الاعتداء على النشطاء والأسرى المحررين وقادة الرأي الذين شاركوا في هذه المسيرة.
وأكدت أن ما حدث من اعتداء وحشي على المحرر ماهر الأخرس أحد أبطال الإضرابات عن الطعام وأحد رموز المواجهة مع الاحتلال هو عمل مخزي للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وطالبت بالأفراج عن كافة المعتقلين والكف الفوري عن هذه السياسات التي تشكل انتهاكاً للحريات وتعدياً سافراً على كل الاعراف الوطنية.