قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير باهر عشة (47 عاما) من مدينة نابلس والقابع حاليا في معتقل جلبوع، لا يزال بحاجة لرعاية طبية خاصة لوضعه الصحي.
وجرت عمليه قسطره للأسير عشة ووضع صمام بلاتين ثابت وأبدي، إلا أن من سلبياته أن يمنع من تناول نحو 80% من الطعام، كما يمنع من تناول الطعام الذي يحتوي على اللون الأخضر ويمنع تناول اللحوم الحمراء.
ونقل محامي الهيئة على لسان الأسير، أن ما يقلقه هو أنه يجب أن يتم عرضه على طبيب قلب للتأكد من وضع الصمام بعد إجراء العملية، وأنه ومنذ سبعة أشهر لم يتم عرضه على الطبيب، علما أنه من الضروري أن يقوم الطبيب المختص في القلب بفحصه.
وأكد الأسير أنه يعاني بالفترة الأخيرة، من أوجاع الكلى ويعاني من أوجاع في أسنانه وطالب بعرضه على الطبيب وفحصه.
وأوضحت الهيئة أن الأسير عشة، كان يعاني من أوجاع في القلب منذ عام 2004، وكان حينها في سجن (هداريم) وتم تحويله الى المستشفى وتم عرضه على طبيب، وتبين أنه يعاني من بعض الضغوطات على القلب، وفي عام 2006 تم تحويله الى مستشفى العفولة نتيجة التعب والارهاق، وتم عمل الفحوصات اللازمة له، وفي عام 2014 كذلك الأمر حصل معه وأكد الطبيب حينها أنه لا بد من إجراء عملية له، وفي عام 2021 تم إجراء عملية القسطرة له وزرع صمام بلاتين ثابت.
يذكر أن الأسير عشة معتقل منذ (1/4/2002)، ومحكوم بالسجن لمدة 22 عاما، عانى خلال سنوات اعتقاله من مشاكل حادة، وأوجاع في القلب، وماطلت إدارة المعتقلات الإسرائيلية في إجراء الفحوصات اللازمة له، وتقديم الرعاية الصحية، وتعمدت أن تترك حالته الصحية تتراجع وتسوء باستمرار على مدار الأشهر القليلة الماضية.