قائمة الموقع

سمر حمد: اعتداء أجهزة السلطة على أسرانا ورموزنا جريمة بحق الوطن

2021-08-23T21:32:00+03:00
صورة "أرشيفية"
رام الله- الرسالة نت

استنكرت سمر حمد الناشطة الشبابية والمرشحة عن قائمة القدس موعدنا، التطاول على الأسرى ورموز الشعب الفلسطيني واستمرار قمعهم واعتقالهم على يد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.

وأكدت حمد على أن "الأسرى هم تاج الرؤوس والكرامة وأن الاعتداء عليهم جريمة بحق الوطن".

وقالت: "إن استهداف رموز الشعب الفلسطيني تطور خطير في سلوك الأجهزة الأمنية، ويعكس عقلية غير سوية تستحل الحرمات والمقدسات".

وأضافت: "الشيخ خضر عدنان والذي خاض إضرابا من أطول الإضرابات عن الطعام وقضى سنوات في السجون ويعتبر من القيادات الفلسطينية الوازنة، من المعيب والمشين أن يقتاد ويودع في السجن بتهم واهية بخلفية سياسية حزبية ضيقة".

وتابعت: "حق لمثل هذه القامات أن تجلس في المقاعد المتقدمة لقيادة الشعب الفلسطيني، بدل الفراغ الذي نشهده في نظامنا السياسي".

وعبرت حمد عن صدمتها بما وصفته "التجرؤ الآثم" على زوجة الأسير المحرر خضر عدنان، وأكدت بأنّ هذه التصرفات لا تعبر عن قيم وأخلاقيات الشعب الفلسطيني المجاهد، ولا يليق بمن يصور نفسه يحافظ على أمن شعبنا أن تسول له نفسه الاعتداء بهذا الفحش على الحرة زوجة الحر.

كما وتطرقت حمد إلى اعتقال بعض القيادات الوازنة والسياسيين والكتاب، وتساءلت: "لماذا يعتقل هؤلاء الأحرار لوقوفهم مطالبين بالعدالة لمقتل نزار بنات والشراكة السياسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف لهذه السياسة المشينة؟".

وأردفت: "إنهم لم يقوموا إلا بما يجب على كل فلسطيني أن يقوم وينادي به، فهذه قضيتنا وهذا وطننا ولا يحق لأحد أن يحكم ويرسم ويعتقل ويقتل دون رقيب أو حسيب".

وأكدت حمد على أن الاعتقال لن يسكت الشعب التواق لحرية الرأي والتعبير، مستنكرة: "ألا يكفي شعبنا أنه يعيش تحت احتلال؟ آن الأوان لطي هذه الصفحات المخجلة، لقد آن الأوان لتتوقف السلطة عن سياستها وأن تعود للشعب وتستمع له وتندمج مع نضاله وتصوراته".

ورأت بأن اعتقال الأحرار والشرفاء سيؤجج الاحتقان الناجم عن إخفاق المستوى السياسي في مشروعهم المزعوم، وتنكرهم لحق الشعب في التصويت والانتخاب، وتسترهم على الفساد، وسيدخل الساحة الفلسطينية في معارك جانبية تحرف البوصلة عن القضايا الكبرى والتحديات العظيمة.

واعتقلت أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله على مدار يومين عددا من الأكاديميين والكتاب والنشطاء بينهم سيدتين، ومنعت إقامة اعتصام للمطالبة بالعدالة ومعاقبة المسؤولين عن قتل الناشط والمرشح للانتخابات التشريعية السابقة نزار بنات.

اخبار ذات صلة