أصيب عدد من المواطنين، بالرصاص والاختناق، بعد أن قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة خانيونس، المتظاهرين السلميين، بإطلاقها وابلاً مكثفًا من الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وشاركت جماهير غفيرة، عصر الأربعاء، بفعاليات المهرجان الشعبي الذي نظمته فصائل العمل والوطني والإسلامي، رفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإجراءات الاحتلال المتسارعة في تهويد مدينة القدس، شرق بلدية خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
وذكر مراسل الرسالة نت، أن لفيف من قيادة فصائل المقاومة بغزة، شاركت في المهرجان، بالإضافة إلى الجماهير الغفيرة التي ترفض استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وإجراءات الاحتلال بالقدس المحتلة.
بدوره، أكد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء تواجده بمخيم العودة شرق خانيونس، أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بتقسيم مدينة القدس مكانيًا وزمانيًا.
وقال الهندي في تصريحات صحفية، "رسالتنا لأهل الضفة والقدس، أننا لن نصبر على أذى الاحتلال والمعاناة التي يعيشها أهلنا في الضفة والقدس المحتلة".
وأضاف: "رسالتنا لغزة الصمود والتحدي، أنه لا يمكن بأي حال أن نعود للمربع الأول من الحصار ولا بد أن يُرفع الحصار فورا عن قطاع غز"ة.
وأوضح أن رسالة غزة اليوم هي رفع الحصار السافر عن سكان القطاع واستمرار الواقع الحالي لن نصبر عليه.
بدورة، قال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له خلال المهرجان، "على العدو أن يوقف كل أشكال المماطلة والتسويف، وأن يلبي حقوق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف الهندي، "نقول للاحتلال لا مستقبل لكم في أرض فلسطين، وسترحلون قريبًا عن أرضنا".
وأكد أن كل قوة الاحتلال وحلفائه لا يمكن أن يردعوا طفلًا من أطفال فلسطين.
وشدد الهندي على أنه لا يمكن للعدو أن ينعم بالهدوء وهو يمنع عن غزة الدواء والغذاء.
وقال "شعبنا اليوم موحد خلف المقاومة، والمقاومة موحدة خلف الشعب، ونحن لا نلقي بالًا لتهديدات العدو وتفاهاته، فنحن شعب لا يهاب العدو".
وأكد أن هناك توافق وطني على استمرار الفعاليات الشعبية الرافضة للحصار والتطبيع والتهويد.