نظّمت القوى الديمقراطية الخمس فعالية جماهيرية الأربعاء على دوار المنارة في رام الله دفاعًا عن الحريات العامة والمطالبة بإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومحاسبة قتلة المعارض السياسي نزار بنات.
ودعت القوى الديمقراطية الخمس، وهي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمبادرة الوطنية، وحزب الشعب الفلسطيني، والاتحاد الديمقراطي (فدا) جماهير شعبنا للمشاركة في هذه الفعالية.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم خلال مشاركته بالفعالية، إنّ اعتقال الأجهزة الأمنية للأكاديميين والكتاب والأسرى المحررين ليس دفاعًا عن النظام والقانون وإنما انتهاك واضح للحريات.
ودعا عبد الكريم لوضع حد لهذا الفصل المؤلم والمشين في المسيرة الوطنية.
وأضاف أن :"ما شهدناه خلال الأيام الماضية يدعونا لأن نقف وقفة واحدة، ونقول كفى، وآن الأوان لاحترام حرية وحقوق الناس".
ودعا عبد الكريم للكف عن الممارسات واعتقال القادة والأكاديميين والكتاب والأسرى المحررين وإهانتهم، معتبرا أن ما جرى ليس دفاعا عن النظام والقانون، وإنما انتهاك لكل الحريات والقيم الوطنية
وطالب الجميع بالوقوف يدا واحدة لمواصلة التصدي للاحتلال، الذي يواصل إسقاط الحق الفلسطيني في تقرير مصيره، ما يتطلب الوحدة التي تقوم على أساس الشراكة واحترام الحريات الديمقراطية.
وأكد على العودة إلى المسار الديمقراطية، من خلال العودة لإجراء الانتخابات لكل مستويات السلطة والمنظمة قبل نهاية هذا العام.
وشدد على مساءلة ومحاسبة من ارتكبوا جرائم بحق الشعب، والمسؤولين عن اغتيال نزار بنات