أعلن مساء الخميس، عن فوز قائمة "العزم" وهي (تحالف بين حركتي حماس والجبهة الشعبية) بانتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين، على قائمة "المهندس الفلسطيني" التابعة لحركة فتح.
وحازت المهندسة نادية حبش ممثلة قائمة العزم على ثقة المهندسين في الانتخابات بمنصب نقيب المهندسين للدورة العشرين 2021 - 2024، على أن يستمر فرز باقي النتائج في كافة المحافظات.
والدكتورة نادية حبش التي فازت بمنصب رئيس نقابة المهندسين كأول سيدة، وهي محاضرة في جامعة بيرزيت، ومعتقلة سابقة لدى قوات السلطة، على خلفية مشاركتها في المظاهرات المنددة بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات.
وتتنافس في هذه الانتخابات عدة قوائم، أبرزها قائمتا: "العزم المهنية"، و"المهندس الفلسطيني" لاختيار مجلس نقابة يتكون من 15 عضوًا على مستوى الضفة.
وقالت مصادر محلية أن الانتخابات شابتها عدة خروقات وتجاوزات من قبل مهندسيين محسوبين على حركة فتح، وتم رصد تلقي عدد من الناخبين والمرشحين تهديدات، في محاولة لدفع قائمة "فتح" للفوز.
وعملت حبش كمحاضرة جامعية في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت وتحمل درجة الماجستير من جامعة ميشيغان وتم اختيارها كأحد أكثر 50 مهندساً معمارياً مؤثراً في الشرق الأوسط عام 2018، وذلك بعد تميزها في العمل على ترميم الأماكن التراثية في فلسطين.
كما وحصلت على جائزة حسيب صباغ وسعيد خوري للهندسة، وقادت مشروع ترميم قصور عرابة لمدة 3 سنوات، وأعادت الحياة إلى تلك القصور بعدما كانت مهجورة. انتسبت حبش لنقابة المهندسين 1982، وكانت أول امرأة في فلسطين والأردن تفوز برئاسة لجنة فرع لنقابة المهندسين مركز القدس كما ومنعت من السفر بقرار من قوات الاحتلال منذ عام ثمانية وثمانين حتى عام الفين وسبعة عشر.
وانتسبت حبش التي تبلغ من العمر 60 عاماً لنقابة المهندسين عام 1982، وكانت أول امرأة في فلسطين تفوز برئاسة لجنة فرع لنقابة المهندسين مركز القدس.
وكان 11518 مهندسا ومهندسة في مختلف محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة، شاركوا باختيار ممثليهم في انتخابات نقابة المهندسين- فرع القدس، للدورة العشرين 2021-2024. ويشرف على سير الانتخابات لجنة إشراف مركزية يجري التوافق عليها من جميع الفروع في مختلف المحافظات.
وتضم نقابة المهندسين التي تأسست عام 1963 في عضويتها قرابة 26 ألف مهندس ومهندسة، يقوم 11518 منهم بتسديد رسوم النقابة ويحق لهم المشاركة في الانتخابات.