قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الإثنين ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت منع الأطفال غير المسجلين في هوية ذويهم والقادمين من تركيا، من دخول الضفة الغربية عبر جسر الكرامة.
وقال السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين إن هذا السلوك الإسرائيلي لا يمكن فهمه ولا يوجد أي تبرير أمني أو قانوني ولا إنساني.
وأكد الديك أن جميع الأطراف بما في ذلك الأردن تفاجأت بهذا القرار الإسرائيلي والذي يعتبر تعدياً صارخاً على حقوق الإنسان والمواطن الفلسطيني.
وأوضح ان وزارة الخارجية تتابع مع الأردن وهيئة الشؤون المدنية هذه القضية، مبيناً أن الشؤون المدنية تتابع حالياً هذا الملف مع الجانب الإسرائيلي.
وبين الديك أنه لا يوجد أي تفسير صحي ولا قانوني أن يفُصل الأبناء عن ذويهم، وإرجاعهم ليمكثوا في الأردن 14 يوماً في الحجر الصحي، الأمر الذي يدفع العائلة بالكامل لعدم دخول أرض الوطن والعودة إلى الأردن.
وأشار الى أن إسرائيل تصنف تركيا دولة حمراء، معتقداً ان هذا السلوك الإسرائيلي هو جزء من العقبات التي يتفنن الاحتلال في فرضها على أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال الديك إن وزارة الخارجية أصدرت بياناً صحفياً بالأمس وأرسلته إلى سفارة فلسطين في تركيا التي بدورها تتواصل مع الجالية الفلسطينية، حيث طلبت منهم عدم التوجه إلى الضفة الغربية إذا كان أطفالهم غير مسجلين في بطاقة الهوية، وذلك لحين استلام جواب رسمي من إسرائيل عبر هيئة الشؤون المدنية.