أكدّت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أنه لا يمكن الرهان على الإدارة الامريكية، "فهي أصبحت صهيونية وكلهم يؤيدونها في برامجهم الانتخابية".
وقالت خالد لـ"الرسالة نت" إن الرهان على جو بايدن وادارته كرهان على حصان خاسر، "سيخسر ويخسرنا ولن يزيدنا إلّا خسارة".
وأوضحت أن الرهان عليه مجرد وهم، "فواشنطن ليس لها حلفاء، بل أفراد يحمون مصالحها".
ولفتت خالد إلى تصريحات جو بايدن، الذي أكدّ فيها حرصه على الصهيونية، وحديثه على ضرورة وجود إسرائيل واستمرارها لحماية مصالح واشنطن بالشرق الأوسط.
وحذرت خالد من إمكانية التوجه لاستئناف عملية المفاوضات، "فهي استمرت على مدار ثلاثة عقود، ولم تقدم شيئا للفلسطينيين".
وكانت أدارة بايدن قد أعلنت عن رغبتها استئناف عملية التفاوض، فيما رحبّت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها بهذا الإعلان.
وأكدّت خالد أن إدارة بايدن القادمة، لن توقف الاستيطان ولن توقف الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة للاحتلال، كما أنها لن تتخلى عن تفوق إسرائيل في المنطقة وعن دعمها اللامحدود لها.
وشددّت على أن البديل يتمثل في استئناف عملية المصالحة الداخلية وفق الحوار الوطني الشامل.
وذكر خالد أن ملفات المصالحة مجمدة لهذه اللحظة، ولا تزال الأمور تراوح في مكانها.
ودعت إلى ضرورة تشكيل حقيقي وفعلي للقيادة الوطنية الموحدة وفق حوار وطني شامل، وان يعاد دعوة الأمناء العامون لتصحيح المسار وبناء وحدة حقيقية.
وذكرت أن مسار الوحدة لا يتحقق دون الفهم الواضح للشراكة وعلى قاعدة ديمقراطية يشارك فيها الجميع.