عقبت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة هدار غولدن صباح اليوم الأربعاء على قرار المستوى السياسي إدخال تسهيلات إضافية إلى قطاع غزة دون إعادة الجنود، قائلة "إن ما يحدث حالياً هو تسوية متدحرجة وبدء ترميم غزة دون إعادة الجنود وهو ما يمثل تخلياً عن المبادئ التي يرتكز عليها المجتمع الإسرائيلي والجيش".
جاء ذلك خلال البرقية التي أرسلتها العائلة لوزير الجيش بني غانتس والتي اشارت فيها إلى أن إدخال التسهيلات إلى غزة والحديث عن اتفاق حول المنحة القطرية يعني التراجع عن التعهدات التي قطعها غانتس ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي بمنع ترميم غزة قبل إعادة الجنود واصفة إياه بأنه عمل غير منطقي ولا أخلاقي
وأضافت: غانتس الذي كان رئيساً لهيئة الأركان خلال عملية الجرف الصامد ورئيس أركانه افيف كوخافي تركوا ابني في ميدان المعركة وتخلوا عنه وها هم يفعلون ذلك مرة أخرى ولم يعيدوه بعد عملية حارس الأسوار. كما طالبت العائلة من غانتس ربط مطلب عباس بإعادة جثث منفذي العمليات بإعادة جثث الجنود.