نظمت نقابة المهندسين –فرع نابلس، الاربعاء، وقفة تضامنية مع الأسير المهندس علاء سميح الأعرج، المضرب عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي رفضا للاعتقال الإداري.
وشارك بالوقفة نقيب المهندسين نادية حبش وأعضاء من مجلس النقابة وفروع النقابة، وممثلون عن النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني وعائلة الأسير.
وعبرت حبش عن وقوف النقابة إلى جانب الأسير الاعرج وكافة الأسرى حتى نيل حريتهم.
وقال رئيس فرع النقابة بنابلس المهندس يزن جبر إن هذه الوقفة تأتي التزاما من النقابة بواجبها بالوقوف إلى جانب الأسرى، وإسنادا لعائلة الأعرج، ولحث الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
وأكد أن النقابة على تواصل مستمر مع المؤسسات الدولية والمحلية وعائلة الأسير، وسيكون لها فعاليات وتحركات مختلفة خلال الأيام القادمة.
من جانبه، دعا وزير الأسرى الأسبق المهندس وصفي قبها كافة النقابات أن تحذو حذو نقابة المهندسين في الانتصار لمنتسبيها الأسرى.
وقال إن الأسير الأعرج وستة أسرى آخرين يخوضون معركة الإرادة لانتزاع حريتهم، وأن الانتصار لقضيتهم هو انتصار للقضية وللحق الفلسطيني.
من جانبها، عبرت زوجة الأسير الأعرج عن قلقها بسبب تدهور وضعه الصحي بشكل كبير وفقدانه الكثير من وزنه.
وأوضحت أنه منهك جسديا ويعيش تحت ضغط كبير في عزل سجن الجلمة، وهو يرفض زيارة الطبيب وتناول المدعمات أو الأدوية، ومع ذلك فهو يتمتع بمعنويات عالية، معربة عن ثقتها بأنه سيخرج من هذه المعركة منتصرا.
وتخلل الوقفة العديد من الكلمات، والتي دعت في مجملها إلى إسناد الأسرى المضربين عن الطعام في معركتهم، وتفعيل ملف الاعتقال الإداري محليا ودوليا لإنهاء هذا الملف وإلى الأبد.