قائمة الموقع

الاستزراع السمكي طريق الصيادين للتخلص من بطش الاحتلال

2021-09-04T14:04:00+03:00
الاستزراع السمكي طريق الصيادين للتخلص من بطش الاحتلال
 غزة-نور حسونة

 

 غزة-نور حسونة
في ظل الإجراءات التعسفية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين بقطاع غزة وتحديد مساحة الصيد، يلجأ الصياد الغزي الى الاستزراع السمكي من خلال انتاج الأسماك داخل أحواض ضخمة يصل عمقها إلى أكثر من ثلاثة أمتار وتعمل وفق آلية محددة.
ويقول ياسر الحاج (42 عاما) صاحب مزارع "البحار"، إن عملية انتاج الأسماك تتم من خلال أحواض بها أنواع محددة من الأسماك التي تبيض، وينتظر المزارع حتى تفقس هذه البيضات، ليتم انتاج أسماك صالحة للأسواق.
وأوضح الحاج، أن الاعتماد على الاستزراع السمكي في قطاع غزة، بدأ مع تضييق الاحتلال الإسرائيلي على الصيادين وتحديد مساحة الصيد.
وتابع أن "دورة زراعة الأسماك تستغرق عام ونصف، حتى يصبح حجم الأسماك مناسب للاستهلاك الآدمي".
 وأشار الحاج إلى أنواع الأسماك التي يقوم بزراعتها في مسمكته نوعان: سمك الدينيس بنسبة 90%، والقاروس بنسبة 10%، منوهاً إلى أن الطلب على سمك الدينيس كبير جداً.
وتزيد نسبة الاعتماد على الإنتاج السمكي في قطاع غزة، لكون الاحتلال الإسرائيلي يحدد مساحة ضيقة أمام الصياد تمنعه من التعمق في البحر، فتكون كمية الأسماك قليلة جداً، وغير متنوعة.
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة، لجأت مسمكة "البحار" إلى التصدير لأسواق الضفة الغربية منذ عام 2017، وفقاً للحاج.
وبين أن نسبة استهلاك الأسماك من مزارع "البحار"، في أسواق الضفة الغربية تبلغ 80% من أسماك المزرعة، وقطاع غزة يستهلك فقط 20% منها ".
وتابع "عام 2017 وصل الاستهلاك في قطاع غزة إلى حوالي 30 طن شهرياً، أما الآن يستهلك قطاع غزة 6 طن شهرياً فقط، بينما الضفة الغربية تستهلك 25 طن شهرياً".
 وقال "إن متوسط سعر كيلو أسماك الإنتاج الزراعي، لا يتجاوز 38 شيكل في قطاع غزة".

اخبار ذات صلة