وصف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، القرار الذي تسلمه من الاحتلال الإسرائيلي ويقتضي بمنعه الحديث مع شخصيات الداخل المحتل، بأنه غير قانوني وغير انساني، كونه يتعارض مع حرية الكلمة والحركة.
وأكد الشيخ صبري "للرسالة نت" أن قرار منعه التواصل مع شخصيات من الداخل المحتل يهدف إلى عزل مدينة القدس عن مناطق الـ 48، مؤكدا في الوقت ذاته أن التواصل سيستمر ولن تتخلى القدس عن الأراضي المحتلة.
وعن تعامله مع قرار الاحتلال، ذكر أنه يرفضه، لاسيما وأن تاريخ الانتهاء الموقع أسفل الاجراء غير القانوني هو 30 فبراير 2022، مستهجنا التاريخ لأن شهر فبراير لا يوجد فيه يوم 30 مما يدل على فوضى الاحتلال بحسب قوله.
وحول تكرار اتخاذ الاحتلال الإجراءات العقابية ضد الشيخ صبري سواء بمنعه دخول المسجد الأقصى أو السفر، ومؤخرا منعه من الحديث مع أهالي الـ 48، يعلق:" يسعى الاحتلال للحد من نشاطي الديني، لكني لن أتخلى عن مواصلة التمسك برسالتي الدينية".