غزة – الرسالة نت
بدأت لجنة التحكيم المحلية أولى فعالياتها في مهرجان غزة الدولي الثاني للأفلام الوثائقية بفرز المجموعة الأولى والثانية من الأفلام المحلية والعربية القصيرة والمتوسطة ، وذلك بقاعة المتحف بمدينة غزة مساء امس واول أمس الثلاثاء، حيث تضمنت كل مجموعة الاولى عشرة أفلام منوعه مابين قصيرة ومتوسطه إضافة إلى كونها واقعيه او روائية او تمثيلية.
من هذه الأفلام فيلم أردني متوسط يتحدث الجانب الواقعي البائس لبطل في الملاكمة في مقتبل العمر قد حاز على حزام البطولة في الوزن الخفيف لكنه لم يحز على اهتمام ورعاية المسئولين ، يتضمن الفيلم أيضا جوانب متعددة من تفاصيل حياته في حوارات عائليه وأخرى شبابيه خاصة.
كما تناولت أفلام أخرى معانات الأطفال الصغار الذين يعملون باعة في الطرقات صيفا وشتاءا مسلطة الضوء في أكثر من فيلم على قصص لأطفال تقل أعمارهم عن العشر سنين ، بتفاصيل مختلفة .
أنواع أخرى من الأفلام القصيرة تناولت القضية الفلسطينية بمفرداتها المختلفة كالشهداء في الأراضي المحتل هاو ما يعرف بمقبرة الأرقام والانتماء للوطن والأرض ضمن أزمنة مختلفة حديثه وقديمه متلاحقة .
هذا وعقدت الجلسة الثانية للجنة التحكيم يوم أمس الأربعاء حيث تم فرز المجموعة الثانية من الأفلام الوثائقية حيث تضمنت غالبية الأفلام المشاركة الحديث حول ضحايا الحرب الأخيرة على غزة والعدوان المتكرر والمتقطع على مناطق مختلفة من القطاع كفيلم "دموع غزة " والذي تناول تفاصيل حياة طفل في العقد الاول من عمره في مراحل مختلفة قبل الحرب واثناء الحرب وبعد الحرب ،اضافة الى افلام عديده مشابهه من الافلام الطويلة والقصيرة .
ومن الجديد بالذكر أن لجنة التحكيم قد وضعت أسسا وقواعد على أثرها يتم فرز الأفلام بحضور مدير عام المهرجان ومدير شركة سكرين للإنتاج الإعلامي مفيد أبو شمالة الذي تواجد وأدار جلستي لجنة التحكيم ا الاولى والثانية معربا بدوره عن رضاه عن سير تلك الجلسات.
وأكد على وجود جلسات أخرى ستعقد في الأيام القليلة القادمة لذات اللجنة لعرض مجموعة أفلام أخرى تحضيرا للجنة التحكيم العربية والدولية المنتظر وصولها بداية الأسبوع المقبل علما بان المهرجان قد استقبل أكثر من سبعين فيلما وثائقيا من دول عربية وأوروبيه للمشاركة في المسابقة لهذا العام.