قائد الطوفان قائد الطوفان

محاولة انقلاب في غينيا: إعلان القبض على الرئيس

الرئيس كوندي
الرئيس كوندي

الرسالة نت-وكالات

قالت القوات الخاصة الغينية، اليوم الأحد، إنها القت القبض على الرئيس، ألفا كوندي و"حلّ" مؤسسات الدولة، فيما أعلنت وزارة الدفاع صدّ الهجوم على مقر الرئاسة، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في فيديو انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني، الخبر، قائلا: "قررنا بعد القبض على الرئيس... وحل الدستور القائم وحلّ المؤسسات، كما قررنا حلّ الحكومة وإغلاق الحدود البريّة والجويّة".

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حينما سُئِل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "المتمردين (أثاروا) الرعب" في عاصمة غينيا كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي"، غير أنّ "الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين".

وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن "إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي بكوناكري، جاء نتيجة محاولة انقلاب عسكري في البلاد".

ونقلت المجلة المتخصصة في الشؤون الإفريقية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، قولها إن "محاولة الانقلاب يقودها عناصر من مجموعة القوات الخاصة (GPS)، وهي وحدة نخبة عسكرية مدربة، ومجهزة جيدًا".

وأكدت المجلة أن "الرئيس كوندي (83 عاما) يتواجد حاليا في القصر، ويتابع عمله بشكل طبيعي، وهو تحت حماية حرسه الرئاسي".

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "le telegramme" الفرنسية نقلا عن دبلوماسي غربي لم تسمّه كذلك، إنه "ليس لديه شك في أن الاضطرابات التي تشهدها عاصمة غينيا اليوم هي محاولة انقلابية بقيادة القوات الخاصة الغينية".

وبحسب معلوماته، فإن هذه الوحدة النخبوية قد استولت على القصر الرئاسي بشكل مؤقت على الأقل.

وأعلنت وسائل إعلام محلية في غينيا سماع دوي إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري. وأشارت إلى أن إطلاق النار استمر لفترة طويلة، مشيرة إلى احتمال وقوع محاولة انقلابية.

البث المباشر