انطلقت دعوات وفعاليات شبابية للنفير والتظاهر في مراكز مدن ومحافظات الضفة الغربية مع التوجه لنقاط التماس، اليوم الخميس، إسنادًا ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال ودعمًا لأبطال عملية سجن جلبوع.
ودعت الفعاليات الشبابية إلى التواجد اليوم في مراكز المدن على دوار المنارة في رام الله، وعلى دوار ابن رشد في الخليل، وعلى المدخل الشمالي لبيت لحم، وعلى المدخل الشمالي في قلقيلية.
وشهدت عدة مناطق في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة أمس الأربعاء العشرات من المسيرات وعمليات المقاومة التي استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين ضمن الفعاليات المساندة للأسرى.
وحسب الإحصائيات فقد نفذ ثوار الضفة أكثر من 70 عملا مقاوما شملت إطلاق نار وإلقاء أكواع متفجرة وزجاجات حارقة وإلقاء حجارة وتحطيم مركبات عسكرية حافلات للمستوطنين إلى جانب حرق حواجز.
وتشهد فلسطين المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون وتحذيرات القوى الوطنية وفصائل المقاومة من مساس الاحتلال بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم فجر الاثنين من سجن جلبوع.
وكانت قد اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عدة أقسام بسجن النقب واعتدت على الأسرى المتواجدين فيه.
وأشعل أسرى قسم 6 في سجن النقب، النار في 11 غرفة، فيما تم إحراق قسمي 5 و4 في سجن "رامون"، رداً على الهجمة الشرسة التي تستهدف الأسرى.
وتستمر الإجراءات العقابية والقمعية بحق الأسرى لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم بالفرار من خلال نفق من سجن "جلبوع".
وحيّت حماس صمود أسرانا البواسل وثباتهم، ومن خلفهم شعبنا الفلسطيني المقاوم في مواجهة إجراءات إدارة السجون وانتهاكاتها بحقهم.
ودعت كل أبناء شعبنا وفصائله ومكوناته إلى القيام بواجبهم تجاه الأبطال الستة وحمايتهم بكل قوة، والعمل على تعزيز صمود الأسرى وعوائلهم، والوقوف إلى جانبهم.
وطالبت بتشكيل أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية ومؤسساتية وفصائلية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة لهم، ومواصلة المشوار الجهادي والمقاوم لإنهاء معاناتهم، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال بحقهم.