وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) ولأبطال معركة" نفق الحرية".
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، أن اعتقال بعض أبطال "نفق الحرية" ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الاحتلال (الإسرائيلي)، "والتي ستشكل القوة الدافعة لكل أبناء شعبنا ولأهلنا في الضفة المحتلة والقدس لاستمرار مقاومتهم وإنتفاضتهم العارمة في وجه الاحتلال.
وقال برهوم: "سيسجل التاريخ المشهد البطولي والشجاع للأسرى الستة أبطال معركة "نفق الحرية "في كسر هيبة الاحتلال ومنظومته الأمنية، والحالة الوطنية الشعبية الجامعة التي واكبت هذا الحدث البطولي الكبير، التفافا وإسنادا لقضية الاسرى وعناوين صمودهم وثباتهم".
وأشار إلى أن قضية "نفق الحرية" أحيت الأمل مجددا في نفوس كل أبناء شعبنا بأن الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني للخلاص منه ما هي إلا مسألة وقت، "والذي يتطلب توسيع مساحة الاشتباك مع العدو و تكثيف الفعل الجهادي و المقاوم في كل ساحات الضفة المحتلة ومدنها وقراها".
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قدري هذا المساء، لن يمحو آثار الضربة والفضيحة التي تلقاهما الاحتلال ومنظومته الأمنية.
وحملت الديمقراطية في تصريح صحفي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين العارضة وقدري.
من جهته قال ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف، إن الاعتقال للأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري وإن كان مؤلما إلا أنه سيزيد أسرانا قوة وعزيمة وصلابة ودافعية لمواصلة نضالهم وتحديهم للاحتلال داخل السجون وخارجها.
وأضاف خلف في تصريحات صحفية:" نحن في صراع دائم ومعركة مفتوحة مع الاحتلال نسجل خلالها الانجازات بالإرادة والعزيمة وبأبسط الأدوات ويكفي أسرانا شرف ما صنعوا بأظفارهم الطاهرة بكسر هيبة المنظومة الصهيونية الأمنية والإستخباراتية".
وحمل خلف الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة اللذان سجلا بعملية نفق جلبوع علامة فارقة في تاريخ نضال شعبنا بقوتهم وقدرتهم.
وحملت حركة فتح حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عبد الله العارضة (46 عامًا) ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، وحذرت من تداعيات المس بهما.
وطالبت في بيان لها مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.