توّج الأهلي الفلسطيني بلقب دوري الدرجة الأولى هذا الموسم في قطاع غزة, بعد مشوار مميز للفريق على مدار 22 مباراة.

وحصد الأهلي اللقب عن جدارة واستحقاق بـ44 نقطة, ليعود سريعا للدرجة الممتازة, التي غادرها في نهاية موسم 2019-2020.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز سبعة أسباب جعلت الأهلي يعود للعب مع الكبار في الموسم القادم 2021-2022.

1- ثبات الجهاز الفني:

لعب ثبات الجهاز الفني بقيادة المدرب حمادة شبير, دوما مهما في إعادة البريق للأهلي, خاصة مع الانسجام الكبير بينه وبين اللاعبين.

وأثبت شبير أنه مدرب رائع, كون تعليماته انعكست بالإيجاب على اللاعبين بصورة واضحة, ما جعل الفريق يقدّم مستويات ثابتة ورائعة.

2- قوة خط الدفاع:

حقق الأهلي رقما مميزا في الدوري هذا الموسم, بعدما امتلك أقوى خط دفاع في المسابقات الغزية على صعيد الدرجتين الممتازة والأولى.

ولم تهتز شباك الأهلي سوى 9 مرات فقط خلال 22 مباراة, كما حافظ الفريق على نظافة شباكه في 15 مباراة, ما يفسّر قوة الفريق بقيادة الحارس إياد أبو دياب, وأمامه رباعي الدفاع.

3- أرقام رائعة:

قدّم الأهلي مستويات جيدة في المسابقة, استحق على إثرها الرجوع السريع للممتازة, بدليل أن أرقامه هذا الموسم هي الأفضل.

وحقق الفريق 12 فوزا, ليكون الأكثر انتصارا بالتساوي مع غزة الرياضي, كما أنه الأقل خسارة بمباراتين فقط, ناهيك على أنه لم يتمكن أي فريق من هزيمته في مرحلة الإياب بشكل كامل.

4- لاعبون مؤثرون:

لدى الأهلي العديد من اللاعبين المؤثرين, الذين لهم دور واضح في وصول الفريق للممتازة, على رأسهم الهداف حاتم نصار, والمخضرم أدهم المقادمة.

وعلى غرار نصار والمقادمة, يوجد إياد أبو دياب, وهيثم الشريف, وأحمد أبو العطا, وأحمد مهنا, وفارس عوض, وسليمان السكافي, ومحمد داوود, ومحمد صالح, وأحمد حسنين, ومحمد شبير, وآخرين.

5- مساندة الإدارة:

يُحسب لمجلس الإدارة الدور الأبرز في صعود الفريق للممتازة, خاصة مع تلبيته طلبات الجهاز الفني فيما يتعلق بمسألة جلب اللاعبين خلال الانتقالات الصيفية والشتوية على التوالي.

كذلك فإن الإدارة برئاسة محمود مسعود, تواجدت على الدوام في جميع المباريات, بجانب قربها الكبير من اللاعبين, الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الأجواء الداخلية في النادي والفريق الأول على حد سواء.

6- استغلال هفوات الخصوم:

استغل الأهلي هفوات الخصوم بأفضل طريقة خاصة خلال مرحلة الإياب, الأمر الذي جعله ينقض على الصدارة في الأمتار الأخيرة, دون أن يتخلى عنها لأحد.

وعلى سبيل المثال, فاز الأهلي في الدور الثاني بـ7 مباريات, وتعادل في 4, في حين أن خصميه غزة الرياضي خسر 3 مرات, وشباب الزوايدة مرة واحدة, ما يدلل على أنه استغل ذلك لمصلحته بشكل رائع.

7- جماهير وفية:

يقف خلف الأهلي, قاعدة جماهيرية وفية بما تحملها الكلمة من معنى, خاصة أن الكثيرين زحفوا وراء الفريق في جميع مبارياته سواء بغزة أو خارجها.

ولوحظ أن تحفيز الجماهير, انعكس بشكل إيجابي على مستوى اللاعبين, لا سيما في المباريات الحاسمة خلال الأمتار الأخيرة.