28 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو مع الاحتلال
28 عاماً ولم يلتزم الاحتلال بأصغر بند من بنودها
28 عاماً ومازالت المناطق الفلسطينية تهوَّد. ومازالت المستوطنات على أرضنا تُشيد ،،
ومازال الجيش الصهيوني يُهوِّد ويصادر الأراضي والممتلكات ،،ما زال يسرح ويمرح، يقتل ويبطش يعتقل الصغار والكبار، الرجال والنساء، وقد ركل أوسلو وراء ظهره على مرأى ومسمعٍ من منسقي أوسلو
ممن يدّعون بأنهم فلسطينيون،
الذين مازالوا يتوهمون بسلام مع احتلال اقتلع الأخضر واليابس من أرضنا، الذين يطبقون أوسلو بحذافيرها ولكن لصالح الإحتلال وبأكثر مما كان يتوقع.
ولعل أهم ما يقوم به هؤلاء هو..
اعتقال وتعذيب وتغييب للمجاهدين.
منع المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال.
إشغال الناس بلقمه العيش والرواتب عن مقاومة الاحتلال
منع واجهاض أي تحرك نحو التوجه لمقاومة الاحتلال.
إعادة المستوطنين التائهين بمدن الضفة سالمين وتحت حماية مشددة
تسليم المقاومين للاحتلال والتبليغ عنهم واعتقال كل من يقف أو يحاول الوقوف الى جانبهم او مساعدتهم
ثم يتبجحون بأن نسبة التنسيق بينهم وبين الشاباك وصلت لأكثر من 99% وأن هذا التنسيق مقدس و يتعاونون مع الاحتلال على خنق شعبهم وحصاره والتآمر عليه.
بل زاد الحد عند بعضهم بالتحريض على قتل أبناء شعبهم وما جريمة قتل الناشط نزار بنات عنا ببعيد ، ثم يخرجون علينا ويسمون أنفسهم فلسطينيون وهم لا يمتون لفلسطين بأي صلة.
أي انحطاطٍ وأي ذلٍ هذا ولم يجنوا من أوسلو ا إلا صفراً كبيرا. ،، ومازالوا به مقيدَون.