كانت معظم الترجيحات قبل مواجهة برشلونة وبايرن ميونيخ في أولى مباريات الفريقين بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تصب في مصلحة "البافاري".
فيما تحدث البعض عن ثأر "كتالوني" من الخسارة المذلة (2-8) في النسخة قبل الماضية من المسابقة، لكن على أرض الملعب كان أداء برشلونة هزيلا وأرقامه كارثية.
وأنهى البايرن الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله توماس مولر الذي أصبح أكثر اللاعبين تسجيلا في مرمى برشلونة بالمسابقة القارية الأم (7 أهداف في 6 مباريات)، ولولا وجود الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن لكانت النتيجة أثقل.
وفي الشوط الثاني, واصل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هوايته في هز الشباك، وسجل ثنائية في "كامب نو" رفعت رصيده إلى 75 هدفا في دوري الأبطال.
وبينما كان تير شتيغن مشغولا بالذود عن مرماه وتصدى لأربع فرص محققة، جلس مواطنه مانويل نوير كأنه في صفوف المشاهدين ولم يتصد لأي كرة، لأن مرماه لم يتلق أي تسديدة بين الخشبات الثلاث طيلة دقائق المباراة.
وأكثر من ذلك لم يخلق لاعبو برشلونة أي فرصة ولم يضيعوا أي فرصة محققة، كما خسروا الاستحواذ في الشوط الأول ومعظم فترات المباراة قبل أن تنتهي المباراة بتقاسم الفريقين الاستحواذ.
ومحاولات البايرن في المباراة وصلت إلى 16 بينها 7 كرات خطرة، في حين اكتفى برشلونة بخمس محاولات عقيمة.
وأثخن البايرن، مرمى "البلوغرانا" بـ21 هدفا في آخر 6 مواجهات جمعت بينهما في البطولة القارية.
ولأول مرة في تاريخه، خسر برشلونة آخر 3 مباريات على ملعبه في دوري الأبطال (يوفنتوس 0-3 وباريس سان جيرمان 1-4 وبايرن ميونيخ 0-3).