أكدت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، اليوم الخميس، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن “التفاوض معه عبث بمصير القضية الفلسطينية”.
وشددت حماس في بيان لها عشية مرور 39 سنة على مجزرة صبرا وشاتيلا، على أن “كل المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق شعبنا، لن تكسر إرادته، ولن تثنينا عن نهج المقاومة والتحرير حتى ينال شعبنا حريته، ويستعيد حقوقه الوطنية، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وقال البيان "لن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى نطارد مجرمي الحرب الصهاينة مهما طال الزمن أو قصر، حتى نقتصّ من القتلة ويعود الحقّ لأهله"، وفق البيان.
وأضاف البيان أن "ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تؤكد أنَّ الاحتلال الصهيوني عدو مجرم لا يؤمن بالسلام، وأن كيانه قائم على بحر من دماء الشهداء والأطفال الفلسطينيين، وأن مسار التسوية مجَّرد عبث بمصير وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة".
ودعت حماس، الشعب الشعب الفلسطيني إلى التلاحم والتعاضد خلف برنامج المقاومة، مؤكدةً إيمانها بأنه الطريق الأقصر للتحرير والعودة.
وتوجهت دائرة اللاجئين في حركة حماس، بالتحية للأسرى في زنازين الاحتلال مشيدةً بالصمود والتحدي الذي يجسدونه برفض سياسات التنكيل بهم وعائلاتهم، محملةً الاحتلال المسؤولية لما يحدث للأسرى وخصوصًا الأربعة الذين أعيد اعتقالهم في ظل محاولة الاحتلال لكسر انتصارهم.