أكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "أنه ولى العهد الذي تستباح فيه دماء أبناء شعبنا في أي مكان.
وقال القانوع، في تصريح صحفي، بمناسبة ذكرى مجزرة صبرة وشاتيلا الـ 39، إن ذلك "بفضل صمود شعبنا وثباته، وبفضل مقاومته التي شكلت له درعاً وحامياً، وثبتت المعادلات أمام العدو، وبرهنت أنها قادرة على أن ترد رداً موجعاً على أي عدوان أو مجزرة".
وأضاف، " يستحضر شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ال39، والتي ارتقى من خلالها ما يزيد على 3000 شهيد في مجزرة إرهابية عكست العقلية الدموية للاحتلال الصهيوني وسياسته الإجرامية بحق أبناء شعبنا على مدار تاريخ الصراع معه".
وشدد القانوع على أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى أو يغفر جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره بحقه، ولن تسقط من ذاكرته الحية، وسيواصل نضاله وثورته ضد المحتل الصهيوني، وسيظل يلاحق قادته المجرمين وتقديمهم للمحاكم الدولية، وهو ما يتطلب مضاعفة كل الجهود لتحقيق ذلك.