عقب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، الشيخ خضر عدنان على تهديدات الاحتلال ضد مدينة جنين، مؤكدا بأن وحدة القوى والفصائل وتلاحمها مع جماهير شعبنا في جنين هي أقوى سلاح تملكه جنين التي أثبتت في كل المحطات أنها أقوى وأشد عزيمة وأنها لا تخضع للاحتلال وتهديداته.
وحذر الشيخ خضر عدنان من محاولات الاحتلال التحريضية ضد جنين بهدف تسويغ اقتحامها واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم.
وأكد أن لأبناء شعبنا الفلسطيني في جنين وفي كل مكان حق المقاومة دفاعاً عن أنفسهم وذوداً عن أعراضهم وكرامتهم، وإن شعبنا يمتلك من الإرادة ما يجعله دائم الاستعداد للتضحية، والقدرة على توحيد الصف والكلمة وتصويب البوصلة نحو مقاومة الاحتلال ومواجهته، وبالتالي فإن جنين لن تكون لقمة سائغة للاحتلال واقتحامها أو العدوان عليها لن يجلب الهدوء والأمن كما يظن الاحتلال.
ودعا أبناء شعبنا في كل مكان للوقوف مع جنين أمام تهديد الاحتلال لها ولمقاومتها، استمرار نصرة أسرانا وإسنادهم في معركتهم التي يخوضونها الآن في مواجهة السجان.
وأوضح عدنان أن ما حققته عملية انتزاع الحرية سيبقى صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا وإننا نفخر بالأبطال الذين صنعوا هذا المجد، وأن نظهر فخرنا بهم وإسناد شعبنا للبطلين أيهم كممجي ومناضل انفعيات.
شدد الشيخ خضر عدنان على أن التهديدات العدوانية بحق جنين تستدعي من كل القوى الوطنية والإسلامية في القدس وعلى مستوى الضفة وكل المدن فيها والقوى الحية في فلسطين المحتلة عام١٩٤٨ وفي غزة والشتات، إعلان موقف وطني موحد في مواجهة تهديدات الاحتلال ومخاطبة الكل الفلسطيني لأن نكون على قلب رجل واحد في التصدي مواجهة قادمة، وكما أعلن الكل الوطني أنه لن يقبل الاستفراد بالأسرى في سجون الاحتلال، فهو كذلك لن يقبل الاستفراد بجنين وأهلها ومقاومتها.