دعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المُحتل عام 1948، كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المُحتل للمُشاركة الواسعة في المظاهرة التي ستحمل عنوان "الحرية لأسرى الحرية" أمام سجن "الجلمة"، وذلك غدٍ الأحد.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّه "وبعد نجاح ستة أسرى من أبناء شعبنا بتحرير أنفسهم من سجن جلبوع وإعادة اعتقال أربعة منهم واحتجازهم في أقبية المخابرات في سجن الجلمة، يعيش أسرى شعبنا الفلسطيني في السجون الإسرائيلية حالة من التضييق والتنكيل والانتقام وصلت حد منعهم من حقوقهم الأساسية التي كفلتها لهم كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية في حالة انتقامية من قبل السجانين والمؤسّسة الإسرائيليّة".
وبيّنت اللجنة أنّ "التنكيل والتعذيب والانتقام الذي يتعرّض له سجناء الحرية من أبناء شعبنا الفلسطيني في السجون الإسرائيلية هو خارج القانون والقيم الإنسانية والقانونية، وهو يستدعي من أبناء شعبنا خطوات إسنادية داعمة لمطالبهم الإنسانية العادلة ولحقوقهم الشرعية التي كفلتها لهم كل المواثيق والمعاهدات الدولية".
وأعلنت عن "المظاهرة القُطرية الداعمة للأسرى ولمطالبهم وحقوقهم الشرعية، يوم الأحد المقبل - الساعة السادسة مساء، أمام سجن الجلمة، حيث يعتقل الأسرى المحررون المُعاد اعتقالهم في أقبية المخابرات".
وشدّدت اللجنة على ضرورة المُشاركة الواسعة من قِبل أبناء شعبنا في هذه المظاهرة لإسناد أسرى شعبنا الأبطال في معركتهم الشرعية لنيل حقوقهم، وفي معركتهم الطويلة لنيل الحرية.
وخلال الأيّام الماضية، شارك الآلاف من أبناء شعبنا في مدن الضفة المحتلة والداخل وغزّة في مسيرات جماهيريّة اسنادًا ودعمًا للأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن تتمكّن سلطات الاحتلال من اعتقال أربعة منهم.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عامًا) ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) ويعقوب محمد قادري (49 عامًا) في أطراف مدينة الناصرة.