عقّبت فصائل فلسطينية على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للأسيرين المتحررين، مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، من محافظة جنين، فجر اليوم الأحد.
وكتب الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، عبر صفحته في فيسبوك: "لا يضرهم من خذلهم حتى يأتيهم موعد تحريرهم بصفقة قادمة ويعيشون أحرارًا أعزاء بإذن الله".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان: "إذا انتهت مطاردة أقمار فلسطين الستة فنورهم وانتصارهم لن تحده قيود ولا سجون".
وتابع: "لن يمحو إعادة اعتقال كتيبة جنين هزيمة الاحتلال بعملية انتزاع الحرية من جلبوع، وستبقى جنين وأسراها شوكة في حلق المحتلين وكل يوم سنقول لهم "علم عليكم محمود".
وأضاف: "من أقدم على كسر الاحتلال ومواجهته بالحرية يدرك أن أحد الاحتمالات إعادة الاعتقال وتجهز لما هو أعظم".
ووجه الشيخ خضر عدنان دعوة لجماهير شعبنا لعدم التوقف عنه نصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة من هم في العزل والعقوبات والإضراب عن الطعام، وقال: "إخوتنا فعلوا كل شيء للحرية والعزة والكرامة وواجب الـ٤٦٠٠ على كل شعبنا وأمتنا وأحرار العالم".
من جهتها، علّقت حركة الأحرار الفلسطينية على إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم.
وقالت الحركة: "إن إعادة اعتقال الاحتلال لأبطال #نفق_الحرية لن يغسل عار الهزيمة التي لحقت بمنظومته الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وسيبقى الإنجاز الذي سطروه مجداً تتغنى به الأجيال".
من ناحيتها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن "إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية لن تُغير حقيقة العجز الإسرائيلي أمام صلابة وعزيمة شعبنا وأسرانا".
وشدّدت في بيانها، على أن "إقدام الاحتلال على أي حماقة بحق الأسرى الستة فسيكون أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا".