وكالات – الرسالة نت
قال الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على أهمية توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه المباركة.
وتناول حديث بحر في حوار مع صحيفة الشروق الجزائرية بالتفصيل المعيقات التي تقف حائلا دون المصالحة، كما طالب الدكتور بحر الفصائل الفلسطينية بالعمل الدؤوب من اجل اسر جنود صهاينة " لكي نستطيع تحرير أسرانا" مؤكدا أن "القرارات الدولية والنشاط الدولي لم يحرر لنا أسرانا " .
واعتبر قضية الأسرى أقدس من مكة المكرّمة، مشدّدا على ضرورة مساهمة القادة العرب في تحريرهم لأنها تتعلق بالنفس البشرية .
ولم ينف بحر مسؤولية المجلس عن متابعة هذه القضية قائلا: "هي من أولوياتنا في المجلس التشريعي الفلسطيني، وقد عقدنا عدّة جلسات حول ما يقوم به الاحتلال في حق الأسرى، لذا فنحن نعمل بمقولة الدكتور عزيز الدويك علينا التشديد على المقاومة إلى غاية تحرير جميع الأسرى " .
وطالب القادة العرب بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، الذي هم من المفروض أن يكونوا اهتمام الأمة بأكملها .
واستشهد ممثل المجلس التشريعي الفلسطيني بالمؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين، مشددا على أن "احتضان الجزائر له أكبر دليل على اهتماماها البالغ بالقضية"، وقال: "نريد الوصول إلى الوسائل الحقيقية لتحرير الأسرى ونقف وراءهم إلى غاية تحقيق الهدف المنشود".
نفى أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنيابة، وجود قرار يمنع قيادات من حركة فتح من مغادرة قطاع غزة للمشاركة في المؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين .
وقال الدكتور بحر إنه "لا يتصور أن الحكومة تمنع أحدا يريد أن يشارك في هذا المؤتمر بصفته مواطنا فلسطينيا" وذلك في رده على سؤال بشأن موقفه من قيادات من حركة فتح من مغادرة القطاع الذي تسيطر عليه حماس نحو الجزائر.
وقال بحر إن " هناك تهويلا في هذا الموضوع " ولا يوجد حسبه قرار بمنع أي شخص وجهت له الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين بالجزائر .
ودافع القيادي في حركة حماس عن الحكومة في غزة بقيادة إسماعيل هنية، وقال "لا يمكن أن تمنع حكومة غزة قيادات من أي جهة كانت من مغادرة القطاع لأنها في النهاية حكومة للوحدة الوطنية وتمثل كل الفلسطينيين".
المصدر/ الشروق الجزائرية