لا يزال الجدل يحيط بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، بعد أزمته مع مواطنه ليونيل ميسي في مباراة ليون.
وكان بوكيتينو قد قرر استبدال ميسي في الدقيقة 75 من المباراة التي فاز فيها باريس سان جيرمان (2-1) على غريمه أولمبيك ليون، وأقحم الظهير المغربي أشرف حكيمي بدلا منه.
ولم يتوقف المشهد عند هذا الحد، فغضب "البرغوث" اشتعل وظهر جليا حين رفض مصافحة المدرب أمام أعين المصورين, قبل أن يوجه له بعض الكلمات.
الموقف أثار الجدل حول تأثيره على مستقبل بوكيتينو، لا سيما بعد تغريدة نشرها خليفة بن حمد آل ثاني المُقرب من إدارة باريس سان جيرمان، والتي لمح فيها إلى رحيل المدرب الأرجنتيني خلال الفترة المقبلة.
وكتب في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع صورة بوكيتينو: "لندن مدينة جميلة أنت تعرف ذلك جيدا"، في إشارة لإمكانية إقالة مدرب توتنهام هوتسبير السابق.
بوكيتينو ظهر في التغريدة وهو يلوح بإشارة الوداع، في إشارة لإمكانية رحيله عن فريقه خلال منتصف الموسم.
ولن يكون بوكيتينو أول مدرب يقيله باريس سان جيرمان في منتصف الموسم، حيث سبقه إلى ذلك الألماني توماس توخيل، المدير الفني الحالي لفريق تشيلسي الإنجليزي.
وأقالت إدارة باريس سان جيرمان توخيل من تدريب الفريق في منتصف الموسم الماضي، بسبب خلافات مع الإدارة، بالإضافة إلى بعض الخلافات مع بعض اللاعبين مثل كيليان مبابي.
وتعرض باريس سان جيرمان لانتقادات حادة لإقالة توخيل في منتصف الموسم الماضي، رغم قيادته الفريق للقب الدوري الفرنسي ونهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة بتاريخ النادي.
وزادت حدة الانتقادات بعدما فشل بوكيتينو في قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الفرنسي في الموسم الماضي، في الوقت الذي حقق فيه توخيل لقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، فريقه الحالي الذي يتصدر الدوري الإنجليزي.
يُذكر أن بوكيتينو هو المدير الفني الثالث لفريق باريس سان جيرمان خلال السنوات الـ5 الأخيرة، حيث تولى أوناي إيمري المسؤولية في الفترة بين عامي 2016 و2018، قبل أن يخلفه توخيل حتى إقالته وتعيين المدرب الأرجنتيني.