قالت قائمة "صوت الناس المستقلة" إن دعوة السلطة في رام الله إجراء انتخابات للبلديات، يمثل استخفافا بالحالة الوطنية الفلسطينية وبكافة مكونات الشعب، والتفافا واضحا على الشرعيات وعلى خيار الشعب في ممارسة حقه الديمقراطي.
وطالبت القائمة في بيان صحفي، الاثنين، السلطة بإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والبلديات؛ مؤكدة أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يجدد ويمنح الشرعية لمن يختاره من خلال صندوق الاقتراع.
واعتبرت الدعوة لعقد الإنتخابات المحلية قبل نهاية العام ذرا للرماد في العيون، ومحاولة لخداع الشعب الفلسطيني والرأي العام الدولي والإقليمي بعد إلغاء عباس للإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأضافت "إن قيادة السلطة الحالية شاخت وهرمت وأصبحت غير قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني أو تحقيق أدنى مقومات صموده وعليه نؤكد تمسكنا بخيار الانتخابات كخيار وحيد لتجديد الشرعيات".
وأشارت إلى أن تجزئة السلطة للإنتخابات وتقديم الإنتخابات المحلية حسب أهوائها لا يخدم إلا مصالحها الفئوية والحزبية الضيقة وتضرب المصلحة الوطنية العليا بعرض الحائط.
وأكدت أن الإنتخابات تحتاج إلى توافق وطني وليس التفرد باتخاذ قرارات دون العودة إلى مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته وخاصة المجلس التشريعي والقوى الوطنية والإسلامية وعلى أساس الشراكة الوطنية الحقيقية دون إقصاء أو إلغاء أحد.
وشددت على رفضها للانتخابات المحلية التي تتجاوز الحق الشعبي الديمقراطي في انتخابات عامة تفرز قيادة وطنية جديدة.