قائمة الموقع

عباس يهدد بحل السلطة في غياب التسوية

2010-12-04T07:29:00+02:00

رام الله- الرسالة نت

هدد رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بإمكانية حل السلطة الفلسطينية اذا لم يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل" ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية.

وأوضح عباس في مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس الجمعة أنه اذا لم توقف "إسرائيل" بناء المستوطنات واذا تداعى دعم الولايات المتحدة للمفاوضات فسيسعى لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني المحدود في الاراضي المحتلة.

وفي اشارة لاستمرار "اسرائيل" في احتلال الضفة الغربية قال عباس انه لا يمكنه قبول ان يبقى رئيسا لسلطة غير موجودة.

ومع الحاح محاوره بالسؤال عما اذا كان يعني انه سيحل السلطة الفلسطينية رد قائلا انه يقول ذلك للإسرائيليين ويبلغهم انهم كمحتلين يمكنهم البقاء لكنه لن يقبل ان يبقى الوضع كما هو.

من جانبها أعلنت البرازيل رسمياً عبر رسالة وجهها الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، اعترافها بـ"دولة فلسطين"، على حدود 1967.

وفور تلقيه الرسالة، التي تسلمها وزاة الخارجية بالسلطة الفلسطينية، أعرب عباس عن رؤيته أن "المبادئ التي تسير عليها البرازيل، والتي أدت إلى مثل هذا الاعتراف، دليل على أن البرازيل رائدة في فهم الواقع الفلسطيني".

وأكد عباس أن القرار البرازيلي "يتماشى مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصةً وأن البرازيل تعترف بأن الدولة الفلسطينية هي جزء من قناعة البرازيل بأن العملية التفاوضية لإقامة دولة فلسطين لتعيش بسلام وأمن هي أفضل طريقة لانجاز السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، التي هي مصلحة الإنسانية جمعاء."

ووصف القرار البرازيلي بأنه يُعد "حافزاً ومشجعاً للمجتمع الدولي ودوله كافة، على السير على هذه الخطى، من أجل الأمن والسلم العالمي."

كما رحبت وزارة الشؤون الخارجية، بإعلان البرازيل اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وقالت في بيان إن "القيادة الفلسطينية ترحب بهذا القرار الشجاع، الذي يعكس موقف البرازيل التاريخي من القضية الفلسطينية، ومن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأعربت وزارة الشؤون الخارجية، في بيانها، عن تمنياتها بأن يكون القرار البرازيلي بداية اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، وتوقعت أن يلي هذا الموقف مواقف مشابهة من دول أخرى في أمريكا اللاتينية.

يُشار إلى أن مفاوضات التسوية المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" توقفت في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أقل من شهر على انطلاقها، عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

وشدد عباس على موقفه بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً، ما لم تتوقف "إسرائيل" عن أنشطتها الاستيطانية.

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00