قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، إن قرار حكومة محمد اشتية بعقد انتخابات قروية مجتزأة بعيدًا عن التوافق الوطني الفلسطيني، يعبّر عن حالة التيه السياسي الذي تعيشه سلطة حركة فتح.
وأضاف القانوع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن قرار اشتية يمثل محاولة جديدة لحرف المسار الوطني العام الذي يدعو إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في كل الساحات.
وأكد أن حماس جاهزة لانتخابات شاملة ومتزامنة وعلى كل مستويات التمثيل الفلسطيني، لتعبر عن تطلعات شعبنا، في التغيير الحقيقي للوضع السياسي الراهن.
وأشار القانوع إلى أن الحركة تدعو لانتخابات وفق جدول زمني ملزم، لما يمثله من حق لشعبنا في ممارسة حرية اختيار ممثليه في كل المستويات الوطنية من الانتخابات البلدية وحتى قيادة المنظمة والرئاسة والتشريعي، وذلك على شكل رزمة واحدة وليس بالاجتزاء الذي تحاول حكومة اشتية تنفيذه.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد أعلنت أنها تسلمت قرار مجلس الوزراء الذي حدد يوم ١١ ديسمبر موعدًا لعقد المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية للمجالس القروية المصنفة (ج). القرار أثار ردود فعل واسعة النطاق، جلها يطالب بالانتخابات التشريعية، ويرفض الانتخابات المحلية، وينتقد القرار والتوقيت والتجزئة.