قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. فتحي حماد :" إن الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام متمسكة بكلمتها بأنّ الأسرى الذين أعيد اعتقالهم سيفتح لهم السجان الأبواب هم وإخوانهم (ويروحوا غصب عنهم)".
وأضاف حماد في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، :"أن العدو الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وقد شاهده العالم يتلقى الصفعة تلو الأخرى".
وتابع :"هذا العام هو عام النكسات له (ثغرة في القبة الحديدية لمعركة سيف القدس، وثغرة أخرى في الجدار على حدود غزة، تلتها وثغرة النفق في سجن جلبوع)".
وشدد حماد بأن العمليات الأخيرة شكّلت ضربات مُوجعة لأجهزة أمن الاحتلال ومخابراته، التي يبدو أنها ستعاني منهما طويلاً، وأثبتت من جديد ألا حدود للإبداع الفلسطيني في المقاومة.
وأكد بأن هذه العمليات تعيد المعادلة إلى بساطتها الممتنعة بتخطيط فردي بعيدًا عن الحسابات السياسية المعقدة "إرادة الشعوب تفعل الأفاعيل وتفوق التوقعات".
وقال :"سيكتشف المحتل أن تأثير (ثغرتي غزة وجنين) في وعيه، سيكون أعمق مما كان يتصور".
وأشار حماد إلى أن محاولات العدو لطمس الهوية الفلسطينية بالتطبيع تارة، وسطوة آلة البطش تارة أخرى، باءت وستبوء بالفشل.
وأوضح أن عملنا يتواصل ويتركز على التطور والإبداع في المقاومة وصناعة الصواريخ رغم الحصار وقلة الإمكانيات، واعتمدنا في عملنا على التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم والتكريم.
وتابع :" العزة والكرامة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة وكل فلسطين هي نتاج التربية الايمانية والجهادية، وثمرة إعداد طويل لجيل قرآني فريد يحمل الموت الزؤام للعدو الصهيوني، فليعلم هذا العدو بأن القادم أعظم".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "أبناء شعبنا الصابر المرابط لقد وعدكم الله بالنصر والتمكين، ووعدكم أعداؤكم بالهزيمة، وسنرى من يتحقق وعده، وإنّ موعد النصر لقريب ولكنّ المنافقين لا يفقهون".