قال النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير إن الدعوة لإجراء انتخابات المجالس القروية المجتزأة، محاولة فاشلة من السلطة لإقناع الرأي العام بأنها تمارس الديمقراطية.
وأوضح أنها محاولة من فصيل السلطة لترميم حالة التفكك والتشرذم التي كانت سببًا مباشراً لإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال الزعارير إن الاستطلاع الذي أجراه مركز البحوث السياسية والمسحية يعبر بنسبة كبيرة عن رأي الجمهور الفلسطيني المتيقن من فشل مسار التسوية منذ زمن بعيد.
وأشار الى أن قيادة السلطة مستفيدة من الوضع الراهن على المستوى الشخصي، على حساب المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح الزعارير أن شعبنا يدرك مدى الفساد الذي تفشى في مؤسسات السلطة إداريا وماليا وسياسيًا، مؤكداً أن التنسيق الأمني كارثة مستمرة يدفع ثمنها شعبنا بشكل يومي.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله تأييداً واسعاً من قبل الشعب الفلسطيني لحركة حماس، ومطالبة أغلبية المواطنين باستقالة رئيس السلطة محمود عباس.
الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 15-18 أيلول (سبتمبر) 2021 في الضفة الغربية وقطاع غزة أكدت النسبة الأكبر من المواطنين بأن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني.
وقال (71%) من الجمهور إن حركة حماس قد خرجت منتصرة في معركة سيف القدس، ورأى أغلبية من 67% بأن قرار حركة حماس بإطلاق الصواريخ جاء دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى وقد نجحت في تحقيق هدفها بوقف طرد العائلات من الشيخ جراح ووقف التعديات على الأقصى.