أكد القيادي في حركة حماس بمدينة جنين خالد الحاج أن دماء شهداء اليوم بالضفة ستشعل مزيدًا من فتائل المواجهة مع الاحتلال المستمر في عدوانه، وتثبت أن معركة سيف القدس لا يزال تأثيرها حاضرا في الضفة الغربية.
وقال القيادي الحاج إن اعتداءات الاحتلال المتواصلة والاستباحة للأراضي الفلسطينية على مدار الساعة لم يلغ جذوة المقاومة في الضفة الغربية التي تعيش على صفيح ساخن، مما هيأ الظروف للمقاومة للرد على جرائم الاحتلال ووقفه عند حده.
وأضاف الحاج أن اعتداءات المستوطنين وإقامة الحواجز وبناء المعابد والكنس اليهودية على أرض الضفة يمثل شرارة تصعيد للمقاومة فيها، لافتًا إلى وجود وعي مستمر تجاه الانتهاكات المستمرة تجاه المسجد الأقصى المبارك واستباحة الضفة من قبل الاحتلال.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الأسرى من عملية تنكيل بعد عملية نفق الحرية كان من دواعٍ ودوافع تحرك الناس في الضفة الغربية والإصرار على المواجهة ورفض وجود الاحتلال عليها.
واستنكر سلوك السلطة بالتنسيق مع الاحتلال وملاحقة المقاومين، مؤكدا أن مستقبل السلطة فقط بالالتحام مع جماهير الشعب الفلسطيني والقبول بخياراته والتخلص من كل الاتفاقيات مع العدو الإسرائيلي.
وأردف: "واقع مرير تعيشه الضفة الغربية بسبب ملاحقة السلطة الفلسطينية لأبسط الأنشطة التي تقوم بها حركات المقاومة والأذرع الطلابية التابعة لها".
وبين أن التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين وطلبة الجامعات لن يجدي نفعا، مشددا على ضرورة أن تتوقف السلطة عن ملاحقة حركة حماس سواء أسرى أو طلبة أو غيرها تحديدا في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة.