تسريبات الاحتلال حول الخلية المفترضة لحركة حماس في الضفة المحتلة والتي خاضت اليوم اشتباكاً بطولياً مع قوات الاحتلال أسفر عن إصابة ضابط ومجند صهيونيين حسب اعتراف العدو
هذه المعلومات وإن كان مصدرها العدو الا أنها تشي بعودة عزيزة للمقاومة المسلحة في الضفة والتي حرص الاحتلال وأعوانه على إجهاضها في مهدها ومحاربتها بكافة الوسائل، إلا أن نبض المقاومة لم يخفت يوماً في قلوب أبناء شعبنا وما زال رحم الضفة ولاداً برجال لا يعرفون التراجع ولا الخضوع ولا الخنوع.
العدو دق ناقوس الخطر وينظر بخطورة بالغة الى امكانية تحقق هذه السيناريو( العمليات المسلحة) ، ولعل أخطر ما في هذا الأمر بالنسبة للاحتلال أن هذه الخلية تتبع كتائب القسام ما يعني أن القسام لم ولن يدخر جهداً في عودة نشاطه العسكري الى الضفة وأن هذه الخلية لن تكون الأولى ولا الأخيرة، وسيكون من بعدها خلايا عديدة ومحاولات حثيثة لتنفيذ عمليات تصيب العدو في مقتل، وتأخذ بثأر الضفة والقدس وشهدائها وهذا ما ذكره إعلام الاحتلال عبر ادعائه بأن باقي أفراد الخلية ما زالوا أحراراً ويعملون ويخططون لتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال.
ان عودة التشكيلات العسكرية والعمليات المسلحة الى الضفة المحتلة يعتبر الكابوس الكبير الذي يلاحق الاحتلال ومطبلي التنسيق الأمني على حد سواء، فهم يعلمون جيداً أن ذلك يعني تحول كافة مناطق الضفة والقدس الى ساحة مواجهة مفتوحة مع الاحتلال قد تؤدي الى انهيار المنظومة الأمنية التي حرص على تثبيتها الطرفان عبر التنسيق المتبادل