كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تفاصيل جديدة عن الاشتباك المسلح الذي دار بين خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- وجنود وحدة "دفدوفان" الخاصة في قوات الاحتلال، في قرية برقين قرب جنين قبل أيام.
وقالت الصحيفة إن المبنى الذي هاجمه جنود الوحدة الخاصة كان يتواجد به ثلاثة من المقاومين من الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات التي أجرتها قوات الاحتلال بشأن الحادثة، أظهرت قيام أحد الجنود بالتحقيق مع زوجة المقاوم صاحب المنزل وأطفاله، وقالت زوجته بأن زوجها غير موجود في المنزل، ثم اقتحم الجنود المنزل وعثروا على باب مغلق يقود إلى شرفة خارجية. وبحسب "معاريف"، فإن المقاوم في هذه المرحلة بدأ بإطلاق النار صوب الجنود المتواجدين في الجانب الآخر من الباب، وقام الجنود بالرد بإطلاق النار، واتضح أن المقاوم كان يطلق النار تجاه الجنود وهو مستلقي على الأرض في شرفة المنزل الخارجية. وفجر الأحد الماضي، حاصرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال منزلاً في بلدة برقين قرب جنين، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين، مما أسفر عن إصابة جنديين من الوحدة الخاصة في جيش الاحتلال واستشهاد طفل ومقاوم من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.