ألمحت مصادر عبرية -صباح اليوم الجمعة- إلى وجود انتقادات داخل وحدة دوفدفان الخاصة بجيش الاحتلال بعد كمين برقين الذي وقع الأحد الماضي، وأدى إلى إصابة قائد سرية في الوحدة بالإضافة لأحد عناصرها.
وعبر حسابه على تويتر، كتب المراسل العسكري لموقع والا العبري أن على قائد وحدة دوفدفان أن يستمع إلى الانتقادات الداخلية بخصوص التحقيق الذي أُجري، في إشارة منه إلى التحقيق الذي أعلن عن نتائجه على إثر كمين برقين.
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد كشفت أن الوحدة اشتبكت مع مقاوم في بلدة برقين بعد اقتحام منزله، حيث تحصن في الشرفة ورفض الاستسلام وبادر بإطلاق النار، ليعتقل لاحقا بعد إصابته.
وأوضحت الصحيفة أن وحدة دوفدفان برفقة شاباك اقتحمت المنزل للاشتباه بأن صاحبه أحد أعضاء شبكة حماس العسكرية في الضفة الغربية، وقد تزامن ذلك مع استشهاد ثلاثة من مقاومي الحركة في بلدة بدو شمال غرب القدس، ومقاوم من حركة الجهاد الإسلامي في برقين.
وبحسب مصادر إعلام الاحتلال؛ فإن شبكة حماس العسكرية بالضفة خططت للقيام بعمليات كبيرة في الداخل المحتل والقدس، وهو ما استدعى تحركا سريعا ضدها من وحدات الاحتلال الخاصة والأذرع الأمنية المختلفة.
وخلال السنوات الماضية تعرضت وحدة دوفدفان لـ"انتكاسات عملية" بفعل عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية كان آخرها في مايو 2018، حيث قتل أحد ضباطها في رام الله، وخسرت أيضا عددا من ضباطها وعناصرها خلال التدريبات، وهو ما عدّه مراقبون عسكريون إسرائيليون مدعاة لإعادة تقييم نتائج التحقيق في كل ضربة تتعرض لها الوحدة.