توفي -اليوم الجمعة- الشيخ محمد بارود، أحد مبعدي مرج الزهور في حركة حماس ومن قادة الحركة الوطنية، إثر صراعٍ مع المرض.
من جانبها، نعت حركة حماس في منطقة غرب غزة ببالغ الحُزنِ إلى جماهير شعبنا الشيخ بارود الذي كان أحد رجالات الدعوة الإسلامية ورجال الإصلاح، ومن الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين ومن أبنائها البررة ووجهاء قطاع غزة ومنطقة غرب غزة.
وقال بيان الحركة: إن وفاة الشيخ كانت بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في العمل والدفاع عن قضايا شعبنا، وقضى حياته متفانياً في كل ميادين العمل المختلفة، وترك بصمات في تأسيس العمل الدعوي والتنظيمي، وكان له صولات وجولات في الإصلاح والمحافظة على أمن وأمان قطاع غزة.
كما أن الشيخ الفقيد والد الشهيد مؤمن بارود، الذي قضى برفقة القيادي في حركة حماس الشهيد إسماعيل أبو شنب، بعد خروجهما من الجامعة الإسلامية، أثناء مرور سيارتهم واستهداف طائرات الاحتلال لها بخمسة صواريخ لتصيبها مباشرةً.
كما نعت رابطة علماء فلسطين، ممثلة برئيسها نسيم ياسين بأحر التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشيخ بارود.
يُذكر أن الشيخ بارود "أبو عماد" كان رئيس لجنة إصلاح معسكر الشاطئ، وأحد أعلام مدينة غزة، وأحد مؤسسي الجمعية الإسلامية.