قالت صحيفة “هآرتس” إن من المتوقع أن يلتقي رئيس السلطة محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الأحد، بوزيرين إسرائيليين من حزب “ميرتس” اليساري.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، رفض في وقت سابق لقاء رئيس السلطة عباس قائلا :" إنه لا يرى أي منطق في لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا رفضه إقامة دولة فلسطينية.
وكان بينيت يتحدث في مقابلة مع ستوديو "واي نيت"، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت، تعليقا على لقاء جمع وزير الدفاع بيني غانتس بالرئيس عباس أواخر الشهر الماضي، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب الصحفية فإن وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز، ووزير التعاون والتنمية الإقليمي عيساوي فريج، سيعقدان لقاءً مع الرئيس عباس، ومن غير المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى أي تسوية سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تغيير الحكومة في إسرائيل، صاغ كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية قائمة مطالب اقتصادية تهدف بشكل أساسيّ لتحسين حياة السكان، ووافقت إسرائيل على بعض هذه المطالب مثل زيادة تصاريح العمال، والموافقة على خمسة آلاف ملف لم شمل لعائلات فلسطينية، وكذلك الموافقة على خدمة الجيل الرابع للاتصالات.
ويأتي الاجتماع بعد نحو شهر من لقاء جمع الرئيس عباس بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله. وقال غانتس عقب اللقاء حينها، إنه اتفق مع الرئيس عباس على سلسلة إجراءات تهدف إلى تخفيف الضائقة الاقتصادية للسلطة وتعزيز التنسيق الأمني.