كثفت شرطة المرور في الآونة الأخيرة جهودها للحد من زيادة الحوادث التي تؤدي بأروح المواطنين وإصابة البعض منهم بالإضافة إلى الأضرار المادية التي تلحق الممتلكات العامة.
وأكد مدير دائرة التفتيش والمرور بغزة مصطفى الشاعر، أن نسبة الحوادث بالفترة الحالية بالمعدل الطبيعي مقارنة بالاعوام السابقة.
وأوضح الشاعر خلال حديثه ل"الرسالة نت" أن دائرة المرور قدمت مقترحاً لوزارة النقل والمواصلات ينص على إمكانية إلزام السائقين إلى دورة تعليمية مكثفة خاصة بقوانين القيادة؛ لزيادة الوعي المروري .
وبيّن الشاعر، أن السبب الرئيسي في حوادث الطرق تتمثل بقيادة السائق الغير قانوني والسرعة الجنونية والزائدة من الحد المسموح به قانونا، وعدم إلتزام السائق بالانظمة والقوانين، وعدم استحصاله على الأوراق الثبوتية اللازمة له وللمركبة.
وقال الشاعر:" إن المرور يعاني من نقص كبير بالإمكانيات المادية التي من شأنها الحد من زيادة الحوادث كالرادار الذي يمنع الاحتلال إدخاله للقطاع".
وأضاف، أنه يتم التغلب على هذا النقص من خلال إقامة الحواجز المرورية الثابتة أو المتحركة أو انتشار أفراد أجهزة المرور على المفترقات والطرق التي تشهد حركة كبيرة.
وكانت حصلية الحوادث خلال شهر سبتمبر الماضي 223
حادث سير، و123 إصابة ما بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، بالإضافة إلى 4 وفيات، و331 أضرار مادية لحقت بالمركبات والطرقات.