حقق منتخب المغرب فوزا صريحا أمام غينيا بيساو (5-0)، خلال مواجهة الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.

ورفع بطل أإريقيا في مناسبة وحيدة رصيده من النقاط لـ6 من إجمالي مباراتين خاضهما ضمن منافسات المجموعة التاسعة، على بعد نقطتين من منتخب غينيا بيساو الذي لعب 3 مباريات في دور المجموعات.

وفي التقرير التالي نرصد لكم أبرز خمسة مشاهد من فوز منتخب المغرب الكاسح على غينيا بيساو.

1- أكبر فوز لخاليلوزيتش:

حقق منتخب "أسود الأطلس" أعرض فوز له منذ أن تولي المدرب البوسني وحيد غاليلوزيتش تدريبه في عام 2019 بدلا عن الفرنسي هيرفي رينار.

وخاض منتخب المغرب 16 مباراة مع المدرب الأسبق لسان جيرمان الفرنسي، حقق خلالها 10 انتصارات، مقابل 5 تعادلات, وخسارة وحيدة حصلت خلال المواجهة الودية أمام الغابون (2-3).

2- حكيمي الحاسم:

واصل الظهير الأيمن الطائر أشرف حكيمي سلسلة عروضه القوية خلال الموسم الحالي 2021-2022.

وسجل نجم سان جيرمان هدفا خلال موقعة مراكش ليرفع رصيده من الأهداف مع منتخب المغرب لـ5 بجانب إهدائه 6 تمريرات حاسمة.

وكان حكيمي قد تألق أيضا مع الفريق الباريسي خلال الموسم الحالي بمساهمته في 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

3- الهدف الأول لعمران لوزا:

سجل لاعب وسط واتفورد الإنجليزي أول هدف له مع منتخب المغرب من ركلة جزاء تحصل عليها زميله ريان ماي، في آخر لحظات الشوط الأول من المواجهة أمام غينيا بيساو.

وكان اللاعب صاحب الـ"22 عاما" غيّر مؤخرا جنسيته الكروية من فرنسية إلى مغربية، ما سمح له بحمل قميص "أسود الأطلس".

4- جيل ذهبي جديد:

نجح البوسني وحيد غاليلوزيتش في إعادة بناء منتخب المغرب بالاعتماد على جيل ذهبي من اللاعبين الشباب.

وباستثناء الثلاثي ياسين بونو وأشرف حكيمي وغانم سايس وبدرجة أقل أيوب الكعبي، يتكون منتخب المغرب في معظمه، من لاعبين جدد لا يملكون خبرة دولية كبيرة.

وقدمت الوجوه الجديدة، على غرار عمران لوزا وسامي ماي وإلياس شاعر مؤشرات واعدة خلال المواجهة الأخيرة أمام غينيا بيساو.

5- دفاع حديدي:

لم تستقبل شباك منتخب المغرب أي هدف منذ قرابة العام، وتحديدا منذ المواجهة أمام إفريقيا الوسطى في تصفيات أمم إفريقيا, التي فاز بها بنتيجة (4-1).

وخاض منتخب "أسود الأطلس" بعدها 7 مباريات, حافظ فيها حارس مرماه ياسين بونو على نظافة شباكه.