أكدت، دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، على حق شعبنا الفلسطيني في مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال، وشددت على أنه حق أصيل نابع من الحفاظ على تراث أجداده في النضال والمقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة.
وقالت الدائرة، في بيان صحفي، وصل الرسالة نت، بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، " إن فلسطين وأرضها ومقدساتها جزء لا يتجزأ من التراث العربي والإسلامي، وهي حق للأجيال الفلسطينية، ولا يجوز التنازل عنها أو التفريط بها منا أي كان ولأي سبب كان".
نص البيان:
بيان صحفي صادر عن دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس
في يوم التراث الفلسطيني
يمثل السابع من تشرين الأول من كل عام، يوم التراث الفلسطيني، يوم للتأكيد على سيرةٌ تُجِّذرُ الهوية الوطنية، وتكريس الثقافة الوطنية، فلايزال شعبنا الفلسطيني يخوض معركته ونضاله للحصول على حريته وحقه في أرضه ومقدساته، متمسكاً بثوابته وحقوقه التاريخية في أرض الأجداد، التي ورثها جيلاً بعد جيل ومن بينها حضارته وتراثه الوطني الذي يميزه عن غيره من الشعوب.
يوم التراث يمثل مناسبة مستمرة للتأكيد على الرواية الحقيقية للشعب صاحب الأرض والمكان والزمان الفلسطيني، حامل تراث البلاد وحاميه، وهو يوم نفضح فيه الرواية الاحتلالية الزائفة المزيفة، والمتكئة على الدم والرصاص، والمتدرعة بالفولاذ، والمرتجفة ارتجاف اللص الذي يسرق ذاكرة الآخرين ليشبع، في حين يشبع الفلسطيني صاحب الزيتون من رغيف مرنخ بالزيت والزعتر.
فالتراث هو ليس كل ما وصل إلينا عبر الأجيال، ولا يتمثل التراث بالأبنية الأثرية، والأماكن الدينية كالمساجد والكنائس، والأسواق والمنازل والخانات، والحرف اليدوية والصناعات التقليدية كالخزف وصناعة الزجاج والتطريز والغزل والنسيج وصناعة الفخار و.. )، وليس هو الملابس والأزياء الشعبية كالثوب الفلسطيني الذي يميز المرأة الفلسطينية، والقمباز؛ اللباس التقليدي للرجل، علاوةً على وسائل الزينة والمطبخ الفلسطيني بأدواته المختلفة والطابون والمأكولات الشعبية، والفنون والرقصات الشعبية والأغاني والأهازيج التي مثلت نتاج الفكر والإبداع الفلسطيني على مر العصور في شتى المجالات، فحسب بل أيضا القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية الراسخة، والثوابت القومية والوطنية التي لا تفارق شعبنا الأبي العصي على الانكسار او الاندثار، فهو ايضا تمسكه بتراث أجداده الذين مضوا قابضين على سلاح النضال والمقاومة دفاعا عن هذه الأرض وتراثها الإسلامي العريق.
وإننا في دائرة شؤون اللاجئين وحرصاً منا على الحفاظ على التراث الفلسطيني الذي يعد أحد مقومات الصمود الجمعي لشعبنا في صراعه على الأرض والتراث والهوية، نؤكد على ما يلي:
1-نؤكد على حق شعبنا الفلسطيني في مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال حق أصيل نابع من الحفاظ على تراث أجداده في النضال والمقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة.
2-نؤكد على حق الشعب الفلسطيني بالتمسك بتراثه الوطني الأصيل الذي يعلي القيم والأخلاق، ويحافظ على العادات والتقاليد النابعة من ديننا الحنيف والتي تؤكد على تجذر الفلسطيني في ارضه وتمسكه بحقه.
3-إن فلسطين وأرضها ومقدساتها جزء لا يتجزأ من التراث العربي والإسلامي، وهي حق للأجيال الفلسطينية، ولا يجوز التنازل عنها أو التفريط بها منا أي كان ولأي سبب كان.
4-الاستمرار في فضح الممارسات الصهيونية الهادفة لسرقة التراث الفلسطيني وطمس هويته.
5-نطالب منظمة اليونسكو بإدراج كافة المناطق الأثرية الفلسطينية ضمن الآثار العالمية والتي لا يجوز المساس بها أو تغييرها.
6-نطالب جميع دوائر التربية والثقافة الفلسطينية بوضع برنامج مستمر لتوعية الأجيال الصاعدة بأهمية التراث الفلسطيني في أرض الأجداد وضرورة التمسك به.
7-ندعو جمهور اللاجئين في كل مكان للقيام بالفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحيي في الأجيال حب الأرض والتي تحثهم على التمسك ببيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها والتي تؤكد على ضرورة العودة اليها مهما طال الزمن.
دائرة شؤون اللاجئين
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الخميس الموافق 7 أكتوبر 2021م