أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن اعتقادها، أن عمليتي حرق حافلتين إسرائيليتين مؤخرا في مدينة الرملة، وسط فلسطين المحتلة عام 48، "عمل أمني وليس جنائياً، تقف خلفه جهات معادية للدولة العبرية" على حد تعبيرها.
وقال موقع "وااللا" الإخباري العبري، اليوم الجمعة، إن النار أضرمت مساء أمس الخميس في حافلة إسرائيلية كانت تقف قرب المقبرة الجديدة في المدينة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أن الحريق كان متعمدا.
وأشار إلى أنه "في الأسبوع الماضي؛ أضرمت النيران في حافلة وخيمة في الرملة، وكُتبت عبارات باللغة العربية على جدران في أحد الأحياء اليهودية بالمدينة؛ تتبنى فيها "كتائب شهداء الأقصى" عملية حرق الحافلة.
وأضاف "واللا" أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية فتحت تحقيقا في هذه الحوادت، وعرّفته بأنه تحقيق أمني، قائلة إنها تفحص ما إذا كانت هناك صلة بين حريق الحافلة يوم أمس، وبين إحراق الحافلة الأسبوع الماضي".
واشار الموقع العبري إلى أن ما يسمى بـ"محكمة الصلح الإسرائيلية" أصدرت أمراً قضائياً حُظر بموجبه نشر أي شيء.