قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن محاولات فرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى ستكون نتائجها وخيمة على الاحتلال.
وفي بيان صحفي، مساء الجمعة، جددت حماس البيعة لمسجدنا الأقصى في الذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى، والتي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في ساحات المسجد المبارك، مدفوعا بهوس جماعات الهيكل التي تظن أن المسجد الأقصى لقمة سائغة يمكن النيل منها، وأن الفرصة أصبحت متاحة لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم.
وأضافت أننا اليوم وأمام مشهد جماعات الهيكل التي تحاول إعادة التاريخ بالمساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته محمية من حكومة الاحتلال، نؤكد جهوزية أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل للدفاع عن المسجد الأقصى، وأن خطوات الاحتلال المدفوعة بنيران الأيدولوجيا الحاقدة ضد المقدسات سترتد في وجهه.
ودعت جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة إلى التوجه والرباط في المسجد الأقصى، ومنع قطعان المستوطنين من أداء ما يسمى صلواتهم الصامتة، والتي تهدف لإثبات الأوهام الدينية التي يعيشها المستوطنون ومعهم حكومة اليمين بأن لهم موطئ قدم في الأقصى.
كما دعت جماهير أمتينا العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليا من أجل المسجد الأقصى والتظاهر للدفاع عنه، ولتكن صلوات الجمع منطلقا للهتاف بتحرير الأقصى ونبذ التطبيع الذي بات يشكل خنجرا مسموماً في خاصرة المسجد، فالأقصى هو حق لكل المسلمين، والدفاع عنه وحماية حرمته وقدسيته واجب على كل مسلم.