اجتمع أهال من المدينة في المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، عقب عمليات التجريف التي نفذها الاحتلال اليوم الأحد.
وندد الأهالي بالاعتداءات المستمرّة على المقبرة اليوسفية، لتعتدي عليهم قوات الاحتلال، عقب ذلك.
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر"، بأن طواقمها، "تعاملت مع إصابتين بقنابل الصوت"، مشيرة إلى أنه "تم علاجهم ميدانيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الأسباط".
كما ذكرت الجمعية أنّ إحدى الإصابات، تعود لأحد أفراد الطواقم الطبية.
وأضرم شبّان، النيران، في مخزن حديدي متنقّل (كونتينر)، يتبع لبلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة وضع داخل مقبرة مقبرة اليوسيفية في القدس رفضا لمخطط لتحويل المقبرة لحديقة توراتية.
وهتف العشرات بشعارات من قبيل؛ "هاي المقابر إلنا"، و"مستوطن برّا برّا"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح إحنا منكما كفاح، و"هاي الأرض ما بتموت... عليها المقدسيّة (المقدسيون)".
كما وصل أهال دُفنت جثامين أقربائهم بالمقبرة، إليها، ليطمئنوا بأن قبورهم لم تُنبَش، فيما استدعت سلطات الاحتلال، الشاب فراس الأطرش للتحقيق معه في مركز الشرطة، وهو كان أحد المتواجدين في المقبرة.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت سور المقبرة والدرج في المدخل المؤدي إليها مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، وواصلت بعدها أعمال الحفر والتجريف في مقبرة الشهداء، والتي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني، لصالح "مسار الحديقة التوراتية".