قال نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، “إن تعزيز وتطوير الاستيطان في منطقة الجولان بمثابة مصلحة وطنية لإسرائيل، وأن هذا هو الهدف الاستراتيجي لحكومته بمضاعفة أعداد السكان فيها وخلق فرص عمل واستثمار كبير في البنية التحتية”.
ولفت بينيت في مؤتمر “ماكور ريشون” من الجولان، إلى إن حكومته خلال 6 أسابيع ستصادق على خطة واسعة لتوسيع الاستيطان في الجولان، مشيرًا إلى أن حكومته ستعمل على مضاعفة عدد السكان إلى نحو 120 ألف مستوطن.
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الوضع الأمني على الجبهة الشمالية، قائلًا “سوريا لم تعرف الاستقرار منذ أكثر من عقد، ونحن نتابع عن كثب ما يجري هناك وعلاقتها بإيران التي تسعى لتشكيل جيش على الحدود .. ليس لدى إيران ما تبحث عنه في سوريا يجب أن نتنتهي المغامرة الخاصة بهم على حدودنا الشمالية”.
وأضاف “موقفنا من الجولان لا علاقة له بما يجري في سوريا، وما جرى من فظائع وقعت في سوريا على مدى العقد الماضي أقنعت الكثيرين في جميع أنحاء العالم أن هذه الأرض الجميلة يجب أن تكون في أيدي إسرائيل.. هناك في العالم من يغير موقفه من الأسد، ولكن ما يجري هنا لا علاقة له بذلك.. مرتفعات الجولان ‘إسرائيلية’، وستبقى كذلك”.
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، “إن الجولان تمثل قيمة استراتيجية هائلة متطورة في السنوات الأخيرة ورصيدًا حقيقيًا لإسرائيل بأكملها”.
وأضاف، “يجب علينا أن نعطي رأينا ومواردنا لإمكانات التنمية الهائلة التي تكمن في الجولان، وأن نساهم في كل قوتنا لتحقيق ذلك”.