قائد الطوفان قائد الطوفان

عام 2022..المونديال بتكلم عربي

الرسالة نت – وكالات

ما ان اعلن السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، بعد منافسة شرسة مع 4 دول على رأسها أمريكا، تجمهر الآلاف من الجماهير القطرية فى الشوارع للاحتفال بالنصر وسط حالة من الفرحة الهستيرية، ونظمت الجماهير استقبالا شعبيا  بالاغاني و الاهازيج  للوفد القطرى الذى عاد من سويسرا و الذي امتد من المطار و حتى الكورنيش.

كما خرجت الجاليات القطرية فى بعض العواصم العربية والعالمية للاحتفال، وظلوا يرقصون حتى الصباح.
وأكد الشيخ محمد بن حمد آل ثان رئيس ملف قطر أن بلاده تفتح ذراعيها إلى العالم بأسره، مشيرا إلى أن إقامة كأس العالم فى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى عام 2022 تعنى كثيرا لشعوب هذه المنطقة.

اما  بلاتر فقد أكد على أنه راضٍ تماما عن النتائج التى أسفرت عنها عملية التصويت، وقال: "سنسافر إلى دولتين جديدتين بالكامل.. لم يسبق أن أقيمت بطولة كأس العالم فى السابق فى روسيا أو فى أى مكان من أوروبا الشرقية، والأمر نفسه ينطبق على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى اللذين ينتظران الفرصة منذ فترة طويلة".

و كانت  قطر قد وجهت  خلال السنوات الماضية رسالة واضحة لكل عشاق كرة القدم بأنها قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وليس فقط الكروية، بتنظيمها الدائم لبطولات التنس والأسكواش والفورملا 1 ثم دورة الألعاب الأسيوية بالدوحة عام 2006، و فازت قبل أشهر قليلة بحقوق تنظيم كأس الأمم الأسيوية 2011، كما نجحت في تنظيم كلاسيكو العالم بين البرازيل وإنجلترا في شهر نوفمبر 2009.، و اخيرا نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم 2022 و التي تعد اول دولة عربية ترعى مثل هذا الحدث العظيم رغم صغر مساحتها و ضعف سجلها الكروي.

و تميزت قطر بعد مميزات ما جعلها قادرة على استضافة هذا الحدث الكبير كان من اهمها وجود شبكة وسائل مواصلات متوفرة في كل الأوقات، سواء بري أو طيران، والنقل بالسكك الحديدية هو الأسرع لأن المدن مجاورة لبعضها، ولن تتواجد صعوبة في التنقل بالنسبة للمنتخبات المشاركة ما سيمنحهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم خلال المباريات، بالاضافة الى قرب مواقع الملاعب من بعضها البعض سيُسهل على المشاهد حضور أكثر من مباراة في اليوم.

بالرغم من وجود ما يميز قطر لاستضافة المونديال الا ان هناك العديد من العيوب التي قد تجعل الامل ضعيفا في النجاح كان من اهمها عدم قدرة المنتخب الأول على التأهل لنهائيات كأس العالم أبداً، وندرة المحترفين القطريين في الخارج، فلا يوجد سوى المهاجم "حسين ياسر المحمدي" فقط محترف في الزمالك المصري.

قلة عدد السكان وإنشغال أكثر من نصف سكان البلاد في أعمالهم وعدم قدرتهم على التواجد في المباريات بصورة مستمرة، الاضافة الى قوة المنافس (أستراليا والولايات المتحدة) لاعتدال طقسهما في الصيف، كما أن قطر ضعيفة جداً فيما يخص الأماكن السياحية وحتى لو هناك أماكن سياحية متميزة سيكون من الصعب التعامل معها كما أسلفنا بسبب الطقس الصيفي الحار جداً، هذا بالإضافة لأن الطبيعة الخلابة كبيرة جداً عند منافسيها "أستراليا وأميركا".

الملاعب القطرية التي ستستضيف المونديال 2022

تتضمن خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم 12 ملعبا ستستضيف مباريات كأس العالم، وستسخر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين،  وهنا لمحة سريعة عن الملاعب:

1- ملعب لوسيل: سيستضيف ملعب لوسيل المتميز، الذي يتسع لـ 86 الف متفرج المباراتين الافتتاحية والنهائية. يقع في مدينة لوسيل.

2- ملعب ميناء الدوحة: سيكون ملعب ميناء الدوحة متحركا بالكامل وبسعة 950.44 مقعدا. صمم الملعب، الواقع على شبه جزيرة اصطناعية في الخليج، لاستحضار الإطار البحري.

 3- ملعب المدينة الرياضية: سيتسع ملعب المدينة الرياضية، المستلهم من الخيمة العربية التقليدية، 650.47 مقعدا. و يمتاز هذا الملعب بسقفه المتحرك، وأرضه القابلة للسحب جزئيا ومدرجاته القابلة للتفكيك.

 4- ملعب المدينة التعليمية: يأخذ ملعب المدينة التعليمية شكل ماسة مسننة، تتألق في النهار وتتوهج ليلا. تبلغ سعة الملعب 350.43 مقعدا، ويقع في وسط عدد من الجامعات داخل المدينة التعليمية.

 5- ملعب أم صلال: يقع ملعب أم صلال على مقربة من أحد أهم الحصون التاريخية في قطر ويتسع 120ر45 مقعدا.التصميم هو ترجمة حديثة للقلاع العربية التقليدية.

 6- ملعب جامعة قطر: تبلغ سعته 520.43 مقعدا. تمزج الواجهة الذهبية للملعب بين النمط التقليدي للهندسة العربية مع مساحات مفتوحة تستحضر الماضي والمستقبل على حد سواء.

 7- ملعب الغرافة: و يتسع الى 740.44 مقعدا، باستخدام قطع متحركة للجزء العلوي. ستتألف الواجهة من شرائط تمثل الدول التي ستتأهل إلى كأس العالم 2022.

 8- ملعب الخور: سيتم بناء ملعب الخور بحيث سيتسع 330.45 مقعدا، على شكل صدفة وفيه سقف متحرك.

 9- ملعب الريان: ستتضاعف سعة ملعب الريان من 282.21 مقعدا، 740.44 مقعدا من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب.

 10- ملعب الوكرة: تحيط المياه بملعب الوكرة، الذي يتسع 120.45 مقعدا.

 11- ملعب الشمال: يستوعب ملعب الشمال 120.42 مقعدا.يقع في شمال قطر، الملعب مستوحى من التراث البحري للمنطقة وقارب الصيد المستخدم في الخليج العربي.

12 - ملعب خليفة الدولي: أعيد تصميمه للاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الآسيوية 2006، ويتسع ملعب خليفة الدولي حاليا لخمسين ألف مقعد، وسيتم توسيعه لاستقبال 68 الف متفرج، يتضمن الملعب الأقواس الواسعة والمقاعد المغطاة جزئيا.

 

البث المباشر