يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، سيكون صاحب حل لغز رغبة زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا في الاعتزال دوليا.
وفجّر نيمار مفاجأة من العيار الثقيل، الأسبوع الجاري، بعدما أعلن تفكيره بشكل جدي في اعتزال اللعب الدولي مع منتخب البرازيل بعد نهائيات كأس العالم 2022.
وأرجع نجم باريس سان جيرمان سبب تفكيره في الاعتزال دوليا إلى تأثيرات ضغوط كرة القدم على جسده وعقله، وذلك في أحد الأفلام الوثائقية.
صحيفة "ماركا" الإسبانية, ذكرت أنا باريس سان جيرمان ليس قلقا من تصريحات نيمار، لا سيما أنها سُجلت منذ أبريل الماضي، قبل تجديد تعاقده مع النادي الفرنسي.
ويرى باريس سان جيرمان أن نيمار تراجع منذ خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 ضد بايرن ميونخ الألماني بهدف نظيف.
وأوضحت "ماركا", أن النادي الفرنسي يعول كثيرا على انتقال ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، لاستعادة أفضل نسخة من نيمار، لا سيما في ظل علاقة الصداقة التي جمعت بينهما في برشلونة الإسباني بين عامي 2013 و2017، وحتى بعد ذلك.
وقالت إن السر وراء رغبة نيمار في الاعتزال الدولي هو أنه بحلول كأس العالم 2026 في المكسيك وأمريكا سيكون قد وصل إلى "35 عاما"، وهو سن كبير لتقديم أفضل مستوى على الصعيد الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني نيمار من حالة من الضغط الكبير الموضوع عليه، سواء في منتخب "السليساو" أو فريق باريس سان جيرمان، وهو الأمر الذي لم يعد يحتمله.
تياغو سيلفا، زميل نيمار في البرازيل والسابق في باريس سان جيرمان، علق على تصريحات نيمار، قائلا: "جميعنا عليه ضغط، لكن بالنسبة لنيمار الضغط مختلف وموجه نحوه شخصيا".